السبت، مارس 08، 2008

لو كان الظلم رجلا لقتلته ...

استمرار حملة المداهمات واعتقال قيادات وأفراد من جماعة الإخوان المسلمين قبل انتخابات المحليات لمنعهم من خوض الانتخابات هو استمرار لحالة الظلم الشديد الذي يتعرض له أفراد الإخوان .. وانتهاك لسيادة القانون .. انتهاك لحرمة البيوت التي تستباح ليلا ونهارا .. انتهاك لحالة الديموقراطية التي يزعمونها .. وترسيخ لحالة الرعب والهلع في نفوس الشعب على رأي المثل - اضرب المربوط يخاف السايب - .. وترسيخ الاستبداد .. ترسيخ الأنفراد بالسلطة بل احتكارها ومنع تداولها .. الإضعاف الشديد للمعارضة .. احتكار المال والدنيا والدين ايضا .. ترسيخ رفض الآخر .. ايها الظالمون - الظلم ظلمات يوم القيامة -
انتظروني في : حلم ليلة الانتخابات

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، نحن الذين نصنع هؤلاء الفراعنة بالسكوت عليهم وعدم فضحهم فاستخفوا بنا كما قال الله تعالى على فرعون " فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين " لكل منا دور في التغيير سواء بالكلمة التي تفضح الظلمة أو بالمشاركة بانتخاب من يصلح فالكلمة والشهادة أمانة ، ولن نصبح بلداً ديمقراطياً ينعم بالخيرات ونحن نائمون !!! إحدى دول روسيا الشيوعية على ما أظن ( أوزباكستان ) جلس فيها الشعب في الشارع في درجة حرارة تحت الصفر حتى أسقطوا الحكومة وانتخبوا من يريدون !! متى يرقى المسلمون الذين يعرفون الله ولا يخشون فيه لومة لائم لمثل إرادة من لا يعرفون الله ؟؟!!

صلاح عباس