الأحد، نوفمبر 30، 2008

لبيك يا الله ....

أحبتي ..

كل عام وانتم بخير بحلول عيد الأضحى المبارك

كل عام وانتم على صعيد عرفات

كل عام وانتم من الحجيج

كل عام وانتم من الملبين

كل عام وانتم من المكبرين

كل عام وانتم من المهللين

كل عام انتم مغفور لكم

كل عام وأنتي حرة يا أمتي

قال تعالى : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } آل عمران97

( عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) صحيح البخاري

الحمد لله لقد منّ الله عليّ بالحج عدة مرات وأدعو الله تعالى أن يتقبله مني وأن يكتبه لكم ويسعدني أن أنقل لكم رحلة الحج بالصور( ليست من تصويري ) ..

1 – طواف القدوم .

2 – السعي بين الصفا والمروة . 3 – الوقوف بعرفات . 4 – نفرة الحجيج من عرفات . 5 – المبيت بمزدلفة وجمع الجمرات ( الحصى ) . 6 – الذهاب لمنى . 7 – رمي جمرة العقبة الكبرى أول أيام العيد . 8 – نحر الهدي والأضاحي ( للحاج المتمتع والقارن ) . 9 - الحلق أو التقصير . 10 – التحلل .
11 – طواف الإفاضة .
12- المبيت بمنى أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث ( الصغرى والوسطى والكبرى ) .
13 – طواف الوداع .
وكل عام أنتم في خير

الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

ودعت حبي ...

لقد أشفقت على صديقي جنّي بعدما لاحظت علامات الحزن بادية على وجهه .. فلم أضغط عليه وتركته حتى يهدأ باله وترتاح أفكاره وذكرياته .. بعدما تسببت في إزالة الرماد من على ذكرياته وكان تحتها نارا ما زالت مشتعلة ..
وذات يوم قلت له : ألم يحن الوقت لتنهي لي قصتك مع صاحبة شريط فيروز ؟!
قال : لقد أحسست في لحظة ما أن هذا الحب الوليد قد قضي وفارق الحياة ولكني لم أرفع راية الاستسلام بعد ..
قلت : أم ترد على رسائلك ؟
قال : ظللت ألتمس لها العذر فقد تكون رسائلي لم تصل إليها .
قلت : ألم يغلبك الفراق ؟ أم كنت تعيش على أمل اللقاء ؟
قال : من يعيش بلا أمل فلا جدوى من بقائه حيا .
قلت : ولكن على أن لا يتحول الأمل إلى سراب .
قال : بل كان كلي أمل أنها تنتظر عودتي من السفر .
قلت : ماذا بعد ؟
قال : اقترب موعد سفري وعودتي واقترب معه أملي .. أن أحيي هذا الحب .. وقررت شراء الشبكة وتركت الدبل بلا أسماء ..
قلت : وما الضير في كتابة الأسماء ؟ ألم يكتنفك الأمل ؟
قال : بلى .. ولكني توجست خيفة بعدما لعبت بي ظنوني قائلة لماذا تنتظرك كل هذه المدة ؟
قلت : وتغلبت على ظنونك ؟
قال : نعم .. ورسمت على أوراقي حفل الخطوبة .. وصممت كارت الفرح والدعوة ..
قلت : إذن تفاءلت ؟
قال : أعيش دائما بالتفاؤل .. ولقد عشت بأحلامي أجمل أيام حياتي .. وتخيلت جنتنا التي ستجمعنا سويا ..
قلت : وماذا بعد ؟
قال : سافرت متلهفا للقائها حاملا بين يدي الشبكة .. ستفرح بها جدا ..
قلت : والتقيتم ؟
قال : سألت عنها زملائنا القدامى فقالوا انقطعت أخبارها بعدما انتقلت لمدرسة أخرى ..
قلت : ثم ؟
قال : ذات يوم صدمت من هول ما رأيت فإذا بها تساير أحد الرجال .. ودبلة ذهبية تبرق في يدها ويده ..
قلت : تعذبت ؟
قال : ضاقت علي نفسي وسأمت الحياة .. ولكن سرعان ما تعافيت ورضيت بقضاء الله ..
قلت : ولما الحزن إذن ؟ الم يخلق الله غيرها ؟ إنها لا تستحقك ..
قال : من فضلك لا تسخر منها ولا تذكرها بسوء .. فلا ادري ما سببته لها الأيام ..
قلت : ألم تزل تحبها ؟
قال : سوف أذكرها ما حييت ..
قلت : ودعت حبك ؟
قال : لم أكن أبدا سعيدا في الحب ..
قلت : أهناك غيرها ؟
قال : تلك قصة أخرى ..

الجمعة، نوفمبر 07، 2008

لا أنت حبيبي ..

في التدوينة (البوست) قبل الماضية قص لي صديقي جنّي ذكرياته مع أغنية تك تك تك يام سليمان وحكايته مع صاحبة شريط فيروز .. وكيف افترقا بنفس السرعة التي التقى فيها قلبيهما .. وأنهى قصته بأن سافر للخليج وهي انتقلت لمدرسة أخرى .. ولآني أعرف صديقي جنّي جيدا فلم اقتنع بهذه النهاية .. فلم أعهده يسلم بهذه السهولة الشديدة كشأنه في أمور كثيرة من حياته .. ولكن كيف استدرجه ليقص لي بقية حكايته ؟ فقررت أن أعزمه على شيء يحبه .. بروست دجاج - من البيك - وأيس كريم .. ولكنه فطن لبغيتي .. وقال لي ماذا تريد ؟ وقبل أن أبادره بالإجابة قال : أتريد أن تعرف بقية حكايتي مع صاحبة شريط فيروز ؟! فابتسمت وهززت رأسي بالإيجاب ..
قال : بعدما سافرت إلى الخليج واختليت بنفسي لم أصدق وأد هذا المولود الجديد وبهذه السرعة .. فمن الصعوبة أن يخفق قلبي .. فكيف وقد فعل .. أأتركه هكذا في عذابه وشجاه .. آه .. ويلٌ للشَجِي من الخَليّ ..
وطال صمته واستطرد قائلا : لقد عز نومي وتقاذفتني شجوني وألقت بي في ليل طويل سرمدي .. أحيانا تغلبني دموعي .. وكثيرا تهجرني ابتسامتي .. وأصابتني غصة هم في الحلق .. وطال بي ليل الأسى والألم .. وامتزجت الغربة وقسوتها بالوحدة وحرقتها .. وانتابتني حالة شديدة من جلد الذات .. كيف اترك هذا الحب الوليد يضيع هكذا .. ولكن أأستسلم لهذا العذاب والشجى ؟ لا .. سأكتب لها وأعترف بحبي .. سأحيي هذا الحب .. سأحيي قلبي ..
وصنعت من حبي الوليد آلام وأحلام .. هجر ولقى .. دموع وابتسام .. لوم وعتاب .. وانتظرت الرد .. وطال بي الانتظار .. واسترجعت الذكريات بتشغيل الشريط الهدية ولكن لا أدري لماذا فتح على أغنية لا أنت حبيبي ولا ربينا سوى قصتنا الغريبة شلعها الهوى .. وصرت عنك غريبة .. إنساني يا حبيبي ..

ولم أفق إلا ودمعة تترقرق على خدي .. كم قاسيت صديقي جنّي ...