يلا بينا تعالوا نسيب اليوم في حاله .. وكل واحد مننا يركب حصان خياله .. درجن درجن درجن درجن .. هانهرب من النهاردة ونهرب من المكان .. ونطير مع نسمة شاردة ونروح لايام زمان.. ( الشيخ حسني في الكيت كات) ..
والنهاردة ركبت حصان خيالي الرهوان وشطح بي وبأفكاري وسألني ماذا لو كان حكم بن علي الهارب أو حسني المخلوع حكم إسلامي – يا عم إسلامي إيه بس .. هو أنت سخن .. يا عم بفرض مثلا مثلا - أو كانوا يدعون ذلك .. يا نهار اسوح .. لأقام الناس إياهم .. وإياهم ليه ما خلاص بقينا أحرار ونقول تصريحا لا تلميحا هما العلمانيين واللليبراليين والقوميين والاشتراكيين واليساريين والشيوعيين والناصريين والماديين والخ الخ - يا نهار اسوح يا جدعان ربنا يقل منكم ما كتر – المهم تخيلوا معي ما كان سيحدث .. تقوم قيامتهم ولا تقعد ويشنون هجومهم مستخدمين كل أسلحتهم وأحزمتهم الناسفة .. والفضائيات التي تتبعهم لا تمل ولا تكل في الهجوم على كل ما هو إسلامي ( حتة عضمة ولاقوها ) .. وتنتشر أعمدتهم الصحفية همزا وغمزا ولمزا .. أرأيتم هؤلاء الرجعيين المتخلفين المتزمتين ؟ لابد من القضاء عليهم والحجر على أفكارهم ولا ندع لهم فرصة لحكمنا .. وسحقا لديمقراطية تأتي بهم للحكم مرة أخرى .. لقد حذرنا منهم مرارا وتكرارا .. هؤلاء الفاسدين الذين يحكمون بالحق الإلهي أو ولاية الفقيه .. هؤلاء التكفيريين الذين يتاجرون بالدين والدين منهم بريء .. بتوع الحلال والحرام .. نريد الدولة المدنية وندع ما لقيصر لقيصر وما لله لله .. وافصلوا الدين عن السياسة تماما .. وتجنبوا المادة الثانية في الدستور الجديد .. والغوا خانة الدين من البطاقة الشخصية .. وحجموا دور المساجد تماما واجعلوها للصلاة فقط لمن يريد ثم أغلقوها .. وامنعوا الآذان المزعج للمرضى وكبار السن .. وامنعوا النقاب أسوة بأم الحرية بلد الجن والملائكة وعاصمة النور .. بل وامنعوا الحجاب الذي يغطي جمال المرأة ورقتها وعزوبتها وعقلها ولنجعل شعرها الجميل يهفهف على الخدود بعدما نكشه الهوا .. وسيبونا من حكاية الأغلبية ( شوية سم فيران ونخلص منهم ) فشعبنا مسكين أمي ( أمك هاأووو ... ) لا يعرف مصلحته ولا يفهم معنى الديمقراطية .. ويقولون : هوالدين قالك اسرق وانهب واحتكر وتاجر في اقوات الشعب .. قالك اسرق أموال البنوك واهرب .. قالك اعتقل واقتل وعذب واقتل المتظاهرين .. قالك روح شرم ولا مارينة ومتع عينك بالوظاويظ .. قالك تاجر في المخدرات والعب قمار واشرب مشروبات روحية ( وبلاش هي تشرب ) وحشش ومخمخ وشد بودرة مغمسة بصراصير .. قالك اسرق أراضي الدولة وبعها بثمن بخس دراهم معدودة .. قالك طبع مع اليهود وحاصر المجاهدين .. قالك بيع القطاع العام وشرد موظفيه ؟.. ألم نقل لكم أنهم مثل طالبان وبتوع السودان وإيران .. وفجأة طلت من راسي الظنون وأمسكت بلجام حصان خيالي وقامت بشد أذني وقالت لي ( دا هي ) : أنت عبيط يلا ؟ قولتلها ( دا أنا ) لأ !! ليه ؟ ما انا قلت افرض مثلا مثلا .. ياض بن علي دا كان علماني ابن علماني ومن قبله الحبيب ابو زكيبه .. وحسني المخلوع ألم يكن ليبرالي الحكم والنزعة .. يا نهار اسوح يعني هم دول الليبراليين والعلمانيين والخ الخ الذين يريدون حكمنا علي نغمة ( حاوريني يا طيطة ) كدا بن على وكدا حسني وولاده .. صدق من قال : رمتني بدائها وانسلت .. والسلامو عليكوا ..