الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

على بابا ...




في يوم كنت أتسوق في سوق من أسواق مدينة جدة العامرة بالهنود والبنغال والباكستانيين وفجأة سمعنا صياح وهرج ومرج ومجموعة تجري وراء شخص ويقولون جميعا : على بابا .. علي بابا .. واستفسرت من صاحب متجر فقال : حرامي ويطلقون على كل حرامي علي بابا .. فقلت كيف دا علي بابا راجل طيب !! وتذكرت محاكمة على بابا للكاتب الساخر أحمد رجب وكيف أصر الطفل الصغير على إن على بابا راجل حرامي .. والأبلة مصرة أن علي بابا راجل طيب .. وأنا أعرف أن الحرامي المشرط يسرق محفظة والهجام يسرق مسكن والطواحيني يفتح الخزنة والدكتور يسرق سيارة والهفاف  يخطف سلسلة أو شنطة من الحريم والعيال النصابة بتوع الثورة والخشبة والمسمار والتفة بتنصب على الغلابة .. ولكن على بابا اليوم طلع معلم كبير وشيخ كار ولا سيد الجن اللي شرب السم لا حكومة تهم ولا قسم يلم .. وتبين أنه أصل الشقاوة وأسطى العصاية ( أجنة الهجام ) اللي دوخ حكومة مصر كلها وبيرقص عالتت والتوبة وظلموني الناس في دير النسوان ولا أكبر هنجراني .. دا الحرامية النضيفة عمرهم ما اشتغلوا مرشدين للحكومة ولا مدوا إيدهم في جيب الغلبان، دول ناس تعرف الأصول وما لهمش في التجرمة وقلة الأدب أما هذا الحرامي النتن الذي يرتدي مسوح الرهبان والذي يريد سرقة مصر كلها من أهلها  .. ولكن ربنا سلط عليه واحد من ضيوف مصر ( 94% ) ومرمط بكرامته الأرض وبشلكه وشألطه وشفره بعدما تبين أنه حرامي سكة ..  

ولم أصدم بعد قراءة حوار غادة عبد الحافظ يوم الأربعاء 15/9 /2010 بجريدة المصري اليوم مع المدعو بيشوي سكرتير المجمع المقدس فما تخفي صدورهم أكبر .. (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269653&IssueID=1894
  )
 .. وهذا القول لا يقول به إلا رجل يعاني من خرف الشيخوخة وعلى الكنيسة وضعه بالسرايا الصفرا في الخانكة أو أبو زعبل ( مستشفى المجانين ) .. ولو كان هذا الرجل بكامل قواه العقلية فهو يلعب بالنار التي ستحرقه قبل أن تحرق مصر لا قدر الله وهذا جزء من كلامه غير المسئول :

■ بمناسبة ذكر الإخوان المسلمين، ما موقف الكنيسة منهم؟

- نحبهم لأن السيد المسيح أمرنا أن نحب كل الناس، وليتهم يحبوننا كما نحبهم، ويؤمنون بحرية الاعتقاد كما نؤمن، وأنا أول من سيفرح لو آمن الإخوان المسلمون بحقوق الإنسان. ( راجل بيحب وغرقان في المحبة وضليع في حقوق الإنسان وحجة في الجنايات ونصيبة زرقا في الجنح فقد سجن وفاء قسطنطين وحدد إقامتها في أحد الأديرة .. هي فين حقوق الإنسان بتاعتك يا راجل يا قفا )

■ بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟

- ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟

■ المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟

- هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف». ( استشهاد أيه يا راجل يا دغوف وضيوف مين يا راجل يا خرنج)

■ لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟

- السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر ٨١، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.

فيديو برنامج بلا حدود ( دكتور محمد سليم العوا) ..



توبيخ مسؤل كبير لبيشوي :


وهكذا أيها السادة هل علمتم من يوقظ الفتنة ..

ويا بيشوي انزع مسوح الرهبان  فأنت لا تصلح لأن تكون أب ديانة ( رجل دين ) ..

يا بيشوي الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ..

الخميس، سبتمبر 09، 2010

كل عام وأنتم بخير ..


تقبل الله منا ومنكم .. وكل عام وأنتم بخير ..