البطون الداعرة 3 ....
حدثنا عمر بن سعيد ، عن الزهري ، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث ، قال : سمعت عثمان بن عفان خطيبا ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « اجتنبوا أم الخبائث ، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس ، فعلقته امرأة فأرسلت إليه خادما ، فقالت : إنا ندعوك لشهادة ، فدخل فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة ، وعندها غلام وباطية فيها خمر ، فقالت : إنا لم ندعك لشهادة ، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي ، أو تشرب كأسا من هذا الخمر ، فإن أبيت صحت بك وفضحتك » قال : « فلما رأى أنه لا بد له من ذلك ، قال : اسقيني كأسا من هذا الخمر ، فسقته كأسا من الخمر ، فقال : زيديني ، فلم يزل حتى وقع عليها ، وقتل النفس ، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه » صحيح بن حبان
ألم أقل لكم أن إسلامنا ما أجمله وأروعه وأجله ، ما حرم علينا شيء إلا وأثبت العلم ضرره الشديد ، فللخمور أضرار بالغة على الصحة والمجتمع والاقتصاد .. فأين العلمانيين من العلم ؟ فهذا واحد من أبناء العلمانية السفاح وهم كثر ، ألا وهي الخمر أم الخبائث أو قل أم الكبائر .. فمتى يتم تنظيف بلادي من هذه النجاسات والتي يدافع عنها العلمانيون باسم الحرية تارة والتقدم تارة والعقلانية تارة والتنوير تارة أخرى .. ولكنهم يدافعون عنها لأنها تقربهم من الخطايا وتلعب برؤوسهم فيرتكبون من الموبقات ما يدافعون عنه .. فاحذروا أيها العقلاء ولنعمل جميعا على أن تكون بلادنا خالية من الخمور ..