السبت، أبريل 27، 2013

معبودة الجماهير ... وحرية القهر والمعتقلات ....


 
معبودة الجماهير ... وحرية القهر والمعتقلات ....
كنت أشاهد مشهد من فيلم اللي بالي بالك .. وفيه اللمبي والأهتم على دراجة ويدندن اللمبي ويقول : الليل دا كله كان امبارح بيزدني حرمان وقسية .. اتغير ليه .. اتغير ليه .. وتبين لي أنه يقلد مشهد لعبد الحليم وشادية على الدراجة في الدويتو المشهور حاجة غريبة من فيلم معبودة الجماهير ... وقامت ذاكرتي بعمل فلاش باك .. وتذكرت أن عبد الناصر وزبانيته منعوا عرض الفيلم !!! ومن شاهد الفيلم يجده بعيد كل البعد عن السياسة أو التعرض لسياسات عبد الناصر وزبانيته من القهر والتعذيب والاعتقال والقتل والتشريد والنفي القسري ... وكان السبب الرئيس لمنع عرض الفيلم أن كاتبه هو الصحفي مصطفى أمين الذي اعتقله عبد الناصر لمدة تسع سنوات .. وهكذا نرى حرية الفكر والإبداع والتعبير والكرامة والعدالة الاجتماعية الناصرية وكل ما يتشدق به أيتامه من ناصريين وماركسيين وشيوعيين أو يساريين  .. فالحرية عندهم هي القهر والمعتقلات ..


عيد تحرير سيناء ...
لا أدري ما السر الدفين الذي يجعل الناصريين يكرهون الرئيس السادات بهذه الدرجة والذي يتمنى الناصريون رؤية العمى ولا يرونه وأن تصم آذانهم ولا يسمعون عنه شيء .. وكيف قاموا حينها بعمل جبهة الصمود والتصدي - الجبهة صناعة ناصرية - لمواجهة اتفاقية السلام .. واليوم حين يحتفل المصريين والسيناويين بتحرير سيناء لم نسمع لهم رجزا .. كراهية في السادات الذي قام بثورة التصحيح ضد أذناب عبد الناصر وأعاد لمصر كرامتها يوم السادس من أكتوبر بعدما وضعها عبد الناصر وزبانيته في الطين يوم خمسة يونيو ..

استمراء العيب ...
من كثرة استخدام الألفاظ القبيحة والقذرة عند شريحة ليست بالقليلة سواء على الفيس بوك أوالتويتر والنت بصفة عامة بل وفي الكثير من الصحف المستقلة الصفراء والمشبوهة تمويلا وإدارة .. وفي كثير من الفضائيات المشبوهة تمويلا وإدارة أيضا والتوك شو وملايينه المشبوهة أيضا ... وهذه الألفاظ القبيحة والتي لم نكن نسمعها إلا من سفلة القوم والسوقة من الرعاع والغوغاء أصبحت هذه الألفاظ جزء من شخصية هؤلاء وأخلاقهم وأصبحوا لا يحسونها مثل من لا يشم رائحته الكريهة التي تعودها ..

استمراء الكذب ...
عندما تناقش أحد الكاذبين تجده يدافع عن كذبه باستماته شديدة وهو يعلم كل العلم أن ما يدافع عنه هو كذبة افتراها أو خبر لفقه .. فقد أصبح الكذب عندهم وتحريه وترويج الشائعات وصنعها والافتراء على الشرفاء من أبناء هذا الوطن وصنع الفتن وقلب الحقائق وجعل الباطل حقا والحق باطلا مهنة وصنعة وسبوبة وأكل عيش فهي تغدق على صاحبها أموال طائلة تصل لعدة ملايين .. وهذه المهنة  والصنعة والسبوبة وأكل العيش تسمى اليوم إعلاما .. قال لي أحد الأصدقاء ساخرا : وما الجديد !! هكذا هو الإعلام والإعلاميين منذ زمن إلا ما رحم ربي وهم قليل ..

الجمعة، أبريل 19، 2013

راني بالخوخ ...




عزمتني على الغداء على بامية وملوخية خضراء  وأرز ولحم ..
أعدت المائدة .. زينتها بصحبة من زهور التوليب ..
وكلمات تشدو بها فيروز عذبة اللحن تأتي من بين ثنيات السحاب ..
وأصناف من الفاكهة تتوسط المائدة ..
جهزت لي طبقي  في مقعد أمامها ..
نظرت لي باسمة العينين  وأشارت لي أن تفضل ..
طعام كان هو الأشهى على الإطلاق ..
طعام كانت رائحته الممتعة تملأ الآفاق ..
طعام أكلته بنهم حتى الشبع التام  كأشعب يأكل آخر طعام  ..
ولقيمات من يدها في فمي كأنما غمست في عسل مصفى ..
طعام كان بيني وبينه ألاف الكيلو مترات ..!!
قالت لي عروس الجن : يا مليك الجن .. وأنت ألم تعزمني ؟!!
قلت بلى .. ما تريدين ..قالت راني بالخوخ ..!!

الجمعة، أبريل 12، 2013

يلا نقسم مصر ..




كان يا ما كان في سالف العصر والأوان يحكي أن النبي سليمان عليه السلام جلس على كرسيه وشكر الله على ما أنعم به عليه.. أقبلت امرأتان فبادلوه التحية وألقوا عليه السلام واستأنفا الكلام .. وقررتا الاحتكام لدى النبي سليمان عليه السلام بعدما اختصمتا على طفل ادعت كل منهن انه ابنها ... سمع النبي سليمان حجج المرأتين وكلتيهما يدعيان أمومة الطفل فنادي على سياف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخلاف، فاضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت النبي سليمان أن لا يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد الأخرى جافا ووافقت على شق الطفل لكي لا يكون لأيهما، حينها علم سليمان أي من المرأتان أم الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت أن تفقد طفلها على أن تراه يقتل ... وذكرت القصة في صحيح البخاري ومسلم : (عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت صاحبتها إنما ذهب بابنك وقالت الأخرى إنما ذهب بابنك فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه فقال ائتوني بالسكين أشقه بينهما فقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى )

وبناءا عليه ومنذ أِن حصل التيار الإسلامي على الأغلبية في انتخابات مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ومن قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية .. ثم بعد ذلك حصولهم على منصب رئيس الجمهورية ثم أغلبية في الموافقة على الدستور الجديد .. كان يعني ذلك للتيارات العلمانية - كما يسمون أنفسهم ( علماني لا ديني أو ليبرالي رأس مالي أو ماركسي شيوعي لا ديني أو يساري أو ناصري أو قومي أو عروبي الخ الخ الخ... ) – كان يعني لهم الفشل الذريع وسوء طالع لهم في الوصول إلى الحكم .. فكان لابد من تنفيذ خططهم لمحاربة الفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامي في الحكم فكفروا بالديموقراطية واختيار الشعب فهاجموا أصحاب المشروع الإسلامي ممثلا في رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين وكل الإسلاميون، هاجموهم بكل قوتهم حصارا وحرقا وتخريبا وتدميرا وقتلا بالخرطوش والرصاص الحي والمولوتوف والسلاح الأبيض .. وتحالفوا مع أذناب حسني المخلوع وساندهم إعلام مسيلمة وسجاح فأصبح الكذب وتحريه وترويج الشائعات وصنعها والافتراء على الشرفاء من أبناء هذا الوطن وصنع الفتن وقلب الحقائق وجعل الباطل حقا والحق باطلا والتهكم والسخرية وقلة الحياء والسب واللعن الذي وصل لسب الدين والعياذ بالله هو سلاحهم البتار لإسقاط الدولة .. وحاصروا المساجد وقذفوها بالمولوتوف .. واستعانوا بالبلطجية والمسجلين خطر وأطفال الشوارع .. كما لعبوا على ورقة الفتنة المصطنعة بين المسلمين والنصارى .. واستغلوا تواطؤ بعض قيادات الشرطة وفساد بعض القضاة فزادوا من الحرق والتخريب وإظهار مصر بالدولة الضعيفة فدمروا السياحة وخربوا الاقتصاد .. واستدعوا الجيش لحكم البلاد بعد أن نادوا بإسقاطه .. وزاد سوء أدبهم بعد أن أمنوا العقوبة وغرهم حلم الحليم .. وظنوا ببلاهة شديدة أنهم قادرون على إسقاط الشرعية المؤيدة بالملايين من الشعب المصري الحر .. ودارت مصر بسببهم في دوامة من العنف المصطنع ...
 وبما إن الحوار مرفوض ..
 وبما أن شروطهم لا يقبلها عاقل ..
وبما أن المشاركة في الحكومة مرفوضة ..
وبما أن المشاركة في الانتخابات مرفوضة ..
وبما إن الكل طمعان في حكم المحروسة ..
وبما إن دولة المخلوع لازالت تحلم بالعودة وتستغل مال مصر المنهوب مع جبهة التخريب والتحالف مع كارهي مصر في دبي - رحم الله الشيخ زايد - في الحرق والقتل والتخريب وبث روح الحقد والكراهية ..
وبما إن نصارى مصر لا يريدون لشريعة الإسلام أن تحكم وتسود .. 
وبما إن الإسلاميين لن يتركوا الحكم ببساطة لتتحول مصر لدولة علمانية  مرة أخرى على يد جبهة التخريب وحلفائها من الفلول وأعداء الثورة بالداخل والخارج ...
 وبما إن الإسلاميين مستعدون للثورة الإسلامية ..
وحتى يعود الهدوء لمصر تفتق ذهن العبد لله على الآتي نقطتين ومن أول السطر .. ما المانع أن نقسم مصر بين اؤلائك وهؤلاء ويستريح الجميع ؟   

إذن فليحد كل منكم شفرته وليستعد لذبح مصر أقصد تقسيم مصر وتقطيع أوصالها ..  
إذن نقطعها طولا أم عرضا ؟! ونقسمها بالتوافق أم بالقرعة أم بصندوق الانتخابات ؟!! وبالطبع لا يوجد توافق ولا انتخابات (والقرعة نشوف لها باروكة ) ..

إذن اتركوني أقسمها واللي مش عاجبه يرفع حاجبه ..
بسم الله  الله أكبر ..
سينا : الثلث نتركه لليهود  حتى نأمن شرهم .. والثلث الثاني لحماس ونقفل الأنفاق .. والثلث لقطر وفوق البيعة نعطيهم قناة السويس ..
قناة السويس : أكيد لقطر ..
شارم : للمخلوع وعيلته وباقي حزبه الفاسد..
حلايب وشلاتين : للزول السوداني ..
توشكى : لسمو الأمير  ..
الصعيد : مش ممكن نعطيه لأي حد غير الجماعة الإسلامية ولا يقطعوني تقطيع .. بس كدا النصارى ها يزعلوا .. ها أعطيهم وادي النطرون وفوق البيعة الرست هاوس ..
الهرم وأبو الهول : أكيد لقطر وفوق البيعة شارع فيصل..
حتشبسوت : محجوزة لمحمد العزبي ..
التحرير : جزء لأطفال الشوارع .. جزء للبلطجية .. جزء للثورجية  .. وكام خيمة لزوم الخلبصة ..
شارع محمد محمود : لبتوع المولوتوف ..
العتبة : لورثة إسماعيل ياسين ..
قصر عابدين : لحمدين ..
الضبعة : لبتاع الطاقة النووية .. وبالمرة نبني له معبد بوذي ..
الساحل الشمالي : لشاربي السيجار وسيادة الأمين السابق ..
قهر ستان ( لاظوغلي ) : للأمن الوطني - أمن الدولة سابقا - ..
ترعة المحمودية : دي للعبد لله ماهو مش معقول ها اطلع من المولد بلا حمص وطباخ السم بيدوقه ..
طيب والإخوان والسلفيين ؟! دول كانوا ضيوف على البلد وها يشوفوا لهم مكان تاني .. ممكن يروحوا الكونغو ولا سرنديب ..  
ايه رأيكوا مش  حل كويس ..
ملحوظة : أنا مش مهيس ولا عامل دماغ ترمال ولا قراقيش ولا شارب سيجارة بني ولا حجرين على الشيشة .. وكوكا كوكا كوكا ..وانتباه يا معلمين .. وشوفوا مين اللي عاوز يقسم مصر ولادها الحقيقيين ولا ولاد الـ....... 

اسمع واعرف ايه هو حق بلادك عليك...