الأربعاء، مارس 26، 2008

إنهم يقتلون الحمير ...

عجبت اليوم أيما عجب عندما سمعت عن تشكيل الفريق المصري الفائز بالبطولة الإفريقية أمام الفريق الأرجنتيني .. والتعجب كان من إشراك اللاعب الهارب العائد بخفي حنين من سويسرا من المدرب معدوم الشخصية أمام القرارات السياسية .. وكما تساءلت من قبل هل تصلح السياسة الرياضة ؟؟ يا جماعة حرام عليكم تفسدوا علينا البسمة الوحيدة في بلادنا هذه الأيام .. كيف ستصلحوا الرياضة وقد أفسدتم علينا كل شئ .. الحياة السياسة والحياة الإقتصادية والحياة الإجتماعية .. أصلحوا لنا رغيف العيش أولا ثم تدخلوا في الرياضة .. كيف يستعدي هذا المدرب ومن أمره بقرار سياسي أكثر من ستين مليون مصري من جماهير الأهلي الذين قاطعوا المبارة بعدما استخفوا بمشاعرهم بإشراك هذا اللاعب .. هل شاهدتم المباراة ورأيتم اللاعب المهزوز ؟؟ لقد كان في أسوا حالاته وسيظل .. لقد ذبحتم هذا اللاعب بإشراكه في المباراة وقدمتم لجماهير الأهلي أحلى هدية بعدما خرجت جماهير الأهلي تهتف : اشرب ياحضري .. لأول مرة أجد الجماهير تشجع فرقة غير مصر تلعب أمام مصر .. لأول مرة أجد الجماهير تفرح لهزيمة منتخب مصر .. أيها الساسة إنكم تفسدوا علينا الرياضة ... إنكم تذبحون الحضري ... إنكم تقتلون الحمير ...

هناك 3 تعليقات:

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي يقول...

انا اول تعليق هيه
اولا انا مبسوطه جدا اني اتعرفت علي مدونتك و ان شاء الله تكون معرفة خير
ثانيا بالنسيبة للبوست عندك حق و موافق تصرفات الجماهير كانت واضحه و اعصاب الحضري كانت بايظه كان المفروض حسن شحاته يقدر حالة الجمهور و لا يغامر بنزول الحضري وكان يجب يعاقب بالحرمان من دخول المنتخب نفسه بس هانقول ايه الاي حصل حصل
و الله يرحمك يا اخلاق الرياضة
تحياتي

Unknown يقول...

بوست حلو
فى ان المفروض على الساسة انهم يدخلوا لامور اهم واخطر من اشهر لاعب حاليا فى تاريخ مصر عصام الحضرى والمشكلة اللى عملها
وبرضة اعتقد ان الجمهور هتف اكثر ضد التدخل فى اللعب
اكثر من هتافة ضد الحضرى نفسة

بس للعلم انا مع الحضرى ولست ضددة

كل الاحترام
لك سيد
ومدونة تخض بالذات اسمهاا ههههه
مدونة حلوة وبالتوفيق

جنّي يقول...

دنيا .. أهلين .. نورت البلوج
شكراعل حضورك وتعليقك .. وفعلا هي معرفة خير بمشيئة الله ..
عن الحضري أنا زهقت ولن أتحدث عنه مرة أخرى ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الريحانة ..
سعدت جدا بتشريفك ..
ونحن نشفق عليه بعدما سببه لنفسه بهذه الرعونة .. نقول لن نتحدث عن الحضري ولا زلنل نتحدث .. فكيف نبرأ من هذا الداء ؟؟