الاثنين، أبريل 07، 2008

حلم ليلة الإنتخابات ....

فجأة توقف صوت مذيع الراديو .. مارشات عسكرية .. وجاء صوت المذيع .. صوت العرب من القاهرة .. مع هذه الأغنية .. ياحبيبتي يامصر للفنانة شادية ..
يا بلادي يا أحلى البلاد يا بلادي ..
فداكِ أنا و الولاد يا بلادي .. يا بلادي ..
يا حبيبتي يا مصر... يا مصر..
ما شافش الأمل ... في عيون الولاد وصبايا البلد ..
ولا شاف النيل ... في أحضان الشجر..
ولا سمع مواويل... في ليالي القمر ..
أصله ما عداش على مصر .. أصله ما عداش على مصر ..
يا حبيبتي يا مصر... يا مصر ..
ما شافش الرجال ... والسمرالشداد في كل المحن ..
ولاشاف العناد ... في عيون الولاد وتحدي الزمن ..
ولاشاف اصرار... في عيون البشر ..
بيقول أحرار ... ولازم ننتصر ..
أصله ما عداش على مصر.. أصله ما عداش على مصر ..
يا حبيبتي يا مصر... يا مصر ..
صوت العرب من القاهرة .. بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة ..
ووضع الناس إيديهم على قلوبهم .. وأخذتهم السكرة .. وعندما أفاقوا من هول ماسمعوا .. يارب استر .. افتحوا بسرعة قناة الجزيرة ..
وانطلق صوت رئيس الأركان يلقي البيان الاول من القوات المسلحة الى الشعب ونصه : ( بني وطني .. اجتازت بلادي فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد والاستبداد .. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا اقتصاديا واجتماعيا وفي السنوات الأخيرة تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على بيع البلاد حتى تصبح بلا اقتصاد وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولابد أن بلادي كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب أما عن رأينا في اعتقال رجال الحكم السابقين فهؤلاء سيتم محاكمتهم أمام محمكة الشعب ( مش محكمةعسكرية ) وإني أؤكد أن الجيش كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور ( قبل تعديله ) مجردا من أية غاية وانتهز هذه الفرصة وأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من عملاء رجال الحكم السابقين بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح البلاد وأن أي عمل من هذا القبيل يقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقي فاعله جزاء الخائن في الحال وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع الشعب وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولا عنهم والله ولي التوفيق .. اللواء اركان حرب القوات المسلحة) ..
وهتف الناس : تحيا الثورة .. تحيا الثورة .. يسقط الطاغية .. يسقط الطاغية .. وخرجت جموع الجياع والمظلومين والمقهورين تبارك وتساند حركة الجيش في الألفية الثالثة .. ضرب المنبه واستيقظت فقمت على الفور وفتحت قناة الجزيرة .. فوجدت الأمور عادية .. والموضوع كان مجرد حلم .. فأصابتني حالة من الغيظ الشديد ..

هناك 3 تعليقات:

الباحث عن الحقيقة يقول...

السلام عليكم
مش تتغطى كويس
ولا علشان انت جني يعنى هتحلم براحتك
بلاش الاحلام المزعجة دى
هى صوت العرب لسه موجودة
طب كويس
هبقى اظبط الراديون عليها
جايز حلمك يتحقق
حكم انت جني ..وجايز تعرف اكتر مني
سلام

جنّي يقول...

الأخ الكريم الباحث عن الحقيقة
أشكرك على زيارتك وخطوة عزيزة ..
وأتمنى أن تكرر الزيارة ..
ونصيحتك غالية سأنفذها !!!
أما عن صوت العرب .. أعتقد أن هناك عرب ولكن بلا صوت !!!
وعن الحلم .. أخشى أن يضعوا مخبرا يمنع أحلامي ..
سلام وتحية
إلى لقاء

Waleed Elsewasy يقول...

والله في حقيقة الأمور أن الأحلام كما يعرفها علماء النفس هي عبارة عن مكنونات العقل الباطن
ووالله إننا جميعا ما عدنا نستطيع حتى إخراج ما في عقولنا الباطنة خشية أن نحاسب على أحلامنا في زمن ضاع فية كل شيئ حتى الأحلام