الأربعاء، نوفمبر 25، 2009
كل عام وأنتم بخير ..
الأحد، سبتمبر 27، 2009
السبت، يوليو 18، 2009
بخور منتصف الليل ....
السبت، يوليو 11، 2009
عم سعد وشلبية الندابة ( المعددة ) ..
والمعددة لمن لا يعرفها هي سيدة تطلبها بعض العائلات في مناسبات الوفاة تحديداً فتأتي وهي ترتدي ملابس سوداء .. جلابية فضفاضة وطرحة سوداء وتمسك في يدها بطرحة أخرى سوداء لزوم الشلشلة .. وتجلس على كنبة وسط بيت المتوفى منذ الوفاة إلى الدفن مروراً بالغُسل وتجهيز الميت للدفن .. وحولها أهل الميت وأقاربه من النساء .. ويجب أن تعرف معلومات عن الميت لتحديد العديد .. وبعدها تبدأ في تسخين الجالسات فتقول مثلا إذا كان الفقيد رجلاً متزوجاً وله أولاد صغار: يا غالي.. يا غالي رحت وسبتهم لمين.. والعيال هيقولوا لمين يابا من بعدك.. ثم تبدأ في الولولة وتشلشل بطرحتها السوداء مصحوبة بصرخات عالية - الصوت الحيّانِي - والمِعدّدة الماهرة هي التي تستطيع استدرار الدموع من أعين النسوة الحاضرات لأداء واجب العزاء .. وتبدأ النسوة من أهل الميت في لطم الخدود في حركات منتظمة وهي تردد يالهوي يالهوي، ياخرابي، ليَّنا مين بعده .. وأخرى: أي والنبي يا خالة كان غالي والله ومالي علينا الدار وهو سندنا وعزوتنا .. وثالثة : كان راجل من يومه وعمر العيبة ما طلعت منه .. ويعلو صوت المعددة بالصوت الحيّانِي وتبدأ في ترديد ما تحفظ من عديد .. وكلما انتهت من مجموعة من الكلمات هاجت النسوة وصرخن بطريقة عنيفة ..
عن نافع عن صفية عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة .. صحيح مسلمالثلاثاء، يوليو 07، 2009
الشهيدة مروة الشربيني والإرهاب المسيحي ...
أية محبة يتحدثون عنها .. وأي سلام على الأرض .. وأي مسرة في الناس .. هؤلاء إرهابيون كارهون للإسلام .. هؤلاء قتلة تخلو قلوبهم من الرحمة .. سفاكوا دماء على مر العصور .. تشهد عليهم مذابح محاكم التفتيش في الأندلس .. تشهد عليهم الحروب الصليبية ..تشهد عليهم مذبحة دنشواي .. يشهد عليهم مليون شهيد في الجزائر .. وكل شهداء الأقطار العربية .. تشهد عليهم مذابح بوش الأب وجروه بوش الابن في العراق وأفغانستان .. وفي الفلوجة .. وفي سجون أبو غريب وباجرام ومعتقل جوانتنامو .. وغيرها الكثير .. هؤلاء النصارى الإرهابيون تربوا على كراهية الإسلام وليس كما يحلوا لعملاء الغرب وغربانه الناعقة من العلمانين في مصر وغيرها على ترديد أنها فوبيا الإسلام بعد الحادي عشر من سبتمبر .. ويصورون جرائمهم على أنها حوادث فردية !! لا .. فهؤلاء سفاحون بالفطرة .. أي خسة ونذالة من هذا المسيحي النازي ليضرب ملاك طاهر طعنا بالسكين.. أم وحامل وفي شهرها الثالث.. لأنها مسلمة ؟!! .. لأنها محجبة ؟!! .. المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وأمه العذراء أبرياء من عمل هؤلاء الإرهابيين النصارى ومن تحريفهم للإنجيل ..
=========================

الفيفا يصدر قرار بمنع المظاهر الدينية في الملاعب وعلى اللاعبين الاحتفاظ بمشاعرهم الدينية في قلوبهم .. وأقول لكم أين كنتم عندما يقوم اللاعبون النصارى برسم علامة صليبهم الموهوم عليهم عند دخولهم الملاعب أو خروجهم منها ؟ .. أين كنتم وهم يرتدون الصلبان ؟ .. وأين أنتم من الصلبان المرسومة على فانلات اللاعبين مثل البرازيل وانجلترا والسويد وغيرهم ؟ .. هل سجود لاعبينا هو من حرك الكراهية في صدوركم ؟ .. وأين كنتم من الفرية التي أفترتها جريدة مسيحية بتمويل يهودي في جنوب إفريقيا ضد منتخب الساجدين .. أيها النصارى الإرهابيون الحاقدون اذهبوا إلى الجحيم..أو موتوا بغيظكم ..
=========================
فليقولوا عن حجابي ... لا وربي لن أبالي ..الجمعة، يونيو 26، 2009
الساعة 12 وخمسة ....
- وأصر أحمد على الزواج من ابنة العالمة .. وحضرت نوجة للعيش في بيت العائلة والذي يضم زوجها وأخوه يحيى .. وكان يحيى يتلاشاها ويحرص على عدم البقاء في البيت عندما يكون احمد خارج البيت .. حتى في وجود أخيه كان يعزل نفسه في غرفته حتى لا يراها في ملابسها الشفافة ولا يسمع ضحكاتها الرنانة وكلمات الغزل المفضوح لزوجها .. فالحياء كان يجافيها فمن أين يأتيها الحياء وقد افتقدته في تربيتها .. وتحولت عزلة يحيى في غرفته إلى أعراض غريبة لاحظها كل من يعرفه من زملائه في الكلية حتى جيرانه في الشارع .. فقد كانت الابتسامة لا تفارق وجهه الصبوح .. ولا يمر على أحد حتى يلقي عليه السلام .. ويداعب من يقابله من أطفال الشارع .. كل ذلك زال عنه وتبدل إلى عزلة وتصرفات غريبة .. فيسير في الشارع دون أن يلتفت لأحد بل أصبح يخاف من الناس وينظر إليهم بريبة .. وأخذ يهمل في نظافته الشخصية فأصبح ثائر الشعر متسخ الملابس .. وأهمل دروسه وكليته .. وكان يتحدث مع نفسه بصوت عال كأنما يحادث شخصا بجانبه ويتحاور معه منفردا أو حتى في وجود الناس .. ويخبرك أنه يحادث فلان ويحكي لك ماذا قال له .. إذا نظرت إليه يضحك كأنما يضحك لك ولكنه ما يلبث أن يستمر ضحكه حتى بعد أن تفارقه كأنما هناك شخص ثالث معكم يضحك له .. وكان كثير الشكوى من زملائه في الكلية ومن أخوه وزوجته فهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد .. وفي الكلية كان يجلس في آخر مقعد بعدما اعتزل كل أصدقائه ويخافهم أيضا لريبته منهم .. وكان شديد الاعتقاد بذلك .. وفقد شهيته وقل طعامه ونحف جسده .. وكان يسير مسافات طويلة سائرا في شوارع بلدته دون أن يستريح بملابسه القذرة وشعره الثائر الأشعث .. وفجأة يقف ويظل واقفا أو يسير للخلف خطوات ثم يعاود سيره المستمر محادثا نفسه ومشيرا لمن يتوهمه بجواره .. وإذا حادثته يصعب عليك فهم كلامه أو تسمع منه كلام غير مترابط وغير منطقي .. أصيب ببرود عاطفي بعدما كان مرهف الحس شديد العاطفة حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله ويضحك في مواقف محزنه أو يبكي في أوقات مفرحة .. ولكنه كان شديد الحرص على ارتداء ساعته !! .. وتذكر أحمد وصية والده ومن قبل وصية والدته .. وظن أن حالة يحيى عارضة وستزول .. ولكن حالته كانت تسوء مع مرور الأيام .. كيف تحول يحيى بهي الطلعة جميل المعشر من زهرة متفتحة إلى هذه الصورة البشعة .. وما السبب ؟ هل السبب فقده لوالديه وإحساسه بالوحدة بعدما تزوج شقيقه ؟ أم أن هناك سببا لا يعلمه إلا الله ويحيى ومن تسبب له في ذلك ؟ .. أشار البعض أن به مس شيطاني أو جان يتلبسه .. لا يمكن فيحيى إنسان مؤمن ومصلي .. وأخذه شقيقه لطبيب نفسي وحكى أحمد للطبيب عن الأعراض التي تحدث له ..
----------------------
- كويس انكم أتيتم في الوقت المناسب ..
- خير يا دكتور يحيى ماله .. ؟
- يحيى تعرض لصدمة نفسية شديدة أدت لحالة اكتئاب وبإهمالها تحولت لحالة فصام عصابي ..
- والسبب يا دكتور ؟
- محتاج عدة جلسات معاه علشان أعرف .. وها اكتب له علاج يجب أن تساعده في تناوله بانتظام .. وربنا الشافي .. - في أمل يا دكتور ؟
- إن شاء الله .. الأمل دايما موجود .. اتركني مع يحيى شوية ..
- ازيك يا سي يحيى ؟
- كويس ..
- النهاردة ايه يا يحيى ؟
- السبت ..
- ساعتك جميلة .. هي الساعة كام دلوقتي ؟
- دي ساعة والدي والساعة 12 وخمسة ..
- ولكن الساعة الثامنة والربع .. ممكن أشوفها يا يحيى ؟
- اتفضل ..
- وكانت المفاجأة أن الساعة متوقفة على 12 وخمسة ..
- الساعة واقفة يا يحيى أنا ها اضبطها لك .. الساعة دلوقتي 8 وربع ..
- وفي الجلسة الثانية سأله الدكتور عن الساعة أيضا فقال يحيى 12 وخمسة .. وطلبها الدكتور منه فوجد الساعة متوقفة على 12 وخمسة أيضا .. وضبطها له دون أن يدري يحيى وأعطاها له .. وفي الجلسة الثالثة لاحظ الطبيب نفس الشيء .. لا زالت ساعة يحيى متوقفة على 12 وخمسة .. هنا أيقن الطبيب أن هناك علاقة وطيدة بين حالة الفصام التي أصابت يحيى وتوقف الساعة عند وقت معين .. ولكن من الذي سيجلو السر ويبين الحقيقة ؟ لا أحد إلا يحيى نفسه .. وبدأ الطبيب في استرجاع معلومات يحيى وذكرياته المخزنة في عقله الباطن مركزا على ذكرياته مع والده فالساعة كانت لوالده الذي فقده وأحس بعدها باليتم الحقيقي .. ولكن حكايات يحيى سارت في اتجاه آخر عكس ما أراد الطبيب .. وأخذت حكايات يحيى تتحدث عن شقيقه أحمد وزوجته ..
- وقال يحيى للطبيب : أنا لا أحب زوجة أخي وكان والدي لا يحبها ولم يوافق على زواج أخي منها ومات متحسرا بسبب إصراره على الزواج منها فقد كانت سيئة الأخلاق .. تبدي من جسدها أكثر ما تخفيه ولا تتورع خجلا مني بضحكاتها المثيرة وحركاتها اللعوب .. لذا كنت أتجنبها وأغادر المنزل كلما غادره أخي .. ولكن ذات ليلة دخلت إلى غرفتي وكنت مرهقا وتعب جدا فغلبني النوم .. واستيقظت عليها وهي بجواري وتتحسس جسدي – وهنا انتفض يحيى وجلس بعدما كان راقدا واضعا يده بين فخذيه مطأطأ الرأس يرتعد بقوة ويقول : هي السبب .. هي السبب .. أنا ما ليش ذنب .. فهدأ الطبيب من روعه وطلب منه الاستمرار في الكلام .. لقد تزينت الشيطانة اللعوب وارتدت زى العاهرات وانقضت عليه بمخالبها وواقعته مرغما .. وبعدها ترك البيت وارتدى ساعته ونظر ليعرف الساعة .. وكانت 12 وخمسة .. وخرج هائما على وجه يسير بلا كلل ولا ملل حتى أضناه السير فعاد للبيت لينام .. وكلما استغرق في النوم انتفض مفزوعا ولا يدري السبب .. وهنا أدرك الطبيب السبب في حالة الفصام العصابي التي أصابت يحيى .. وتأكد الطبيب من شفائه ولكن لابد من عدة جلسات أخرى حتى يعود يحيى كما كان بحالته الذهانية السوية .. وبقدر فرحة أحمد لشفاء شقيقه يحيى كان غضبه من زوجته الشيطانة اللعوب بعدما أخبره الطبيب .. تذكر أحمد والده وترحم عليه وقرر طلاق الشيطانة اللعوب .. وتعافى يحيى تماما من المرض .. وتزوج أحمد بأخرى ذات أصل طيب ومن أسرة كريمة تعرف الله حسن المعرفة ..
جدة في 3 رجب 1430 هـ - 26 يونية 2009 ( القصة من تأليفي والحالة المرضية من إحدى محاضرات الصحة النفسية للدكتور صلاح مخيمر - رحمه الله - في كلية التربية جامعة عين شمس )
الثلاثاء، يونيو 23، 2009
فرحة اللقاء ....
الأحد، مايو 31، 2009
الأحد، مايو 24، 2009
السبت، مايو 23، 2009
أنا وجنّي والجان ...
وأخيرا فقد رأيتم أن لا علاقة بيني وبين الجان .. وتسمية المدونة بجّني ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالجان .. وفي البوست المخصص لمرور عام على المدونة قلت : وصديقي جنّي وهو شخصية لا أقول وهمية إنما هو كيان أحسه وأشعر به يعيشني وأعيشه وكان له دور كبير في استثارة أفكاري وكتابة تدويناتي .. وبه سميت مدونتي ..
مثله مثل عيسى بن هشام الراوي الذي تخيله بديع الزمان الهمذاني أو مثل بطل مقاماته المعروف بأبي الفتح السكندري .. وكلمة جنّي أو جن تقال لمن يقوم بعمل جيد يستهوي الآخرين فيقولون له : أما أنت جن يا فلان .. أو : يا إبن الإيه يا جن !!..
وكانت من الكلمات اللازمة لزكي رستم ( المعلم بيومي ) لفريد شوقي ( الريس خميس ) في فيلم رصيف نمرة خمسة : أما أنت جن يا خميس .. روح يا شيخ الله يعمر بيتك ..- طبعا فاكرينها -..
إذن لماذا سميت المدونة بهذا الاسم ؟ بصراحة - هي جت كدا - ....
الأحد، مايو 17، 2009
ِاليوم تاج .. وغدا .....
الأحد، مايو 03، 2009
زهرة البيتونيا ....
الاثنين، أبريل 27، 2009
قصاقيص جديدة لانج ..
وهناك غيرها الكثير والكثير مما يمس أمننا القومي والمتسبب فيها الحزب الفاسد ..
الاثنين، أبريل 20، 2009
إلى رحاب النبي صلى الله عليه وسلم ...
















