الجمعة، يونيو 26، 2009

الساعة 12 وخمسة ....

- يا أستاذ محمود البيت اتصل وبيقولولك الجماعة قاموا بالسلامة ..
- ربنا يبشرك بالخير يا مصطفى.. اللهم لك الحمد .. هو يحيى إن شاء الله ..
- ألف مبروك وما تنساناش من المغات والسبوع ..
- من عيني يا درش..
-------------------------
- حمد لله على سلامتك يا حبيبتي ..
- الله يسلمك .. شفت يحيى ؟ شكلك بالظبط ..
- تعالى يا أحمد شوف أخوك وبوسه ..
- جميل قوي يا بابا نفسي يكبر علشان ألعب معاه ..
- إن شاء الله وها تشبعوا من بعض ..
وبعد اسبوعين .-----------------------.
- عاملة ايه النهاردة ..؟
- الحمد لله .. بس حاسة اني تعبانة قوي ..
- إن شاء الله ها تقومي بالسلامة دول شوية سخونة وها يروحوا ..
- أسبوعين من ساعة ما ولدت وانا تعبانة .. خلي بالك من يحيى ومحمود ..
- ما تقوليش كدا إن شاء الله ها تتعافي وتقومي وتربيهم وتفرحي بنجاحهم وتجوزيهم وتفرحي بولادهم كمان ..
- أمسك أيدي يا محمود واضغط عليها ..
- مالك يا حبيبتي ؟ ودمعة تترقرق بين جفنيه ..
- ما تبكيش يا محمود مش عايزة أشوف دموعك .. خليك متماسك زي ما أنت دايما علشان أحمد ..
- انت حاسة بأيه ؟
- تعبانة قوي ..
- يقف أحمد بالقرب من أخيه وينظر إلى أمه وقد انهالت دموعه على خديه ..
- محمود يمسك بيد زوجته وينظر إليها وقد تحجرت الدموع في عينيه .. وأحس أنها اللحظات الأخيرة في حياة زوجته .. وأحس بشيء غريب !! كأنما شيء يسري إلى داخله ينتقل إليه من يد زوجته .. وتسمرت نظراتها على عينيه وهي باسمة .. ونظرت إلى يحيى الساكن بجوارها كأنما يترقب اللحظة التي يتحول فيها إلى يتيم الأم .. ثم نظرت إلى أحمد .. ثم حولت نظرها إلى رفيق عمرها .. وأخذ محمود يردد الشهادتين وهي ترددهما خلفه .. وأحس محمود ببرودة يدها .. فقد فارقت الحياة .. ونزع يده وهو في حالة من الذهول ثم قبل جبينها وأغلق عينيها .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولكن ترى ما الذي سري إلى جسدي من زوجتي .. أهي روحها ؟ أستغفر الله العظيم .. ما هذا الهراء يا محمود لا يعلم عن الروح وإلى أين تذهب إلا الله تعالى .. لعل في ذلك سر لا يعلمه إلا الله ؟ وماذا سأفعل بالصبيين ؟ وأحدهما رضيع والآخر لم يكمل عامه الثامن بعد ؟ ولكني الآن أحس بحب شديد لهما لم أعهده من قبل .. لعل هذا هو السر !! سأكرس كل حياتي لهما ..
------------------------
- السلام عليكم يا أبو يحيى ..
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. إيه يا أحمد انت ها تقولي أبو يحيى زي الناس ؟ .. قولي يا أبو احمد .. أنت ابني الكبير ..
- بس يا حاج انت بتحب يحيى اكتر .. وكل الناس عارفة كدا ..
- حبكم يا ابني وغلاوتكم عندي زي بعض .. أنا حرمت نفسي من متع الحياة بعد وفاة والدتك علشانك انت وأخوك ..
دي كانت وصية والدتكم وهي بتموت .. وانت والحمد لله اتخرجت واشتغلت وأخوك في الجامعة .. وبعدين يحيى اتحرم من أمه من يوم ما اتولد علشان كدا اهتميت بيه شوية .. وأنا اللي فاضل من عمري مش زي اللي راح يا أحمد ومش ها يكون لكم حد في الدنيا غير بعضكم .. خلي بالك من أخوك دايما يا أحمد ..
- ربنا يديك الصحة وطولت العمر يا حاج .. قمت ليه يا حاج ؟ كنت عايزك في موضوع ها تفرح له قوي ..
- ماشي بعد ما نرجع من صلاة العصر .. نادي على يحيى علشان يصلي معانا..
- حاضر يا حاج .. يحيى .. يحيى .. يلا علشان صلاة العصر ..
------------------------
- كنت عاوز ايه يا احمد ؟
- ها اخلي يحيى يعمل لنا كوبايتين شاي الاول علشان الكلام يحلو ..
- سيب اخوك يذاكر انا اللي ها اعمل الشاي بنفسي ..
- ما تخافش عليه قوي كدا يا عم الحاج .. أنا نويت أخطب يا حاج ..
- على بركة الله .. ومين هي العروسة يا أبو حميد ؟
- نوجة بنت جارنا عم علي اللي ساكنين في أول الشارع ..
- على الرقاق واللي أمها بتشتغل في الافراح ؟
- أيوه يا حاج .. بس البنت كويسة ومؤدبة وفي حالها .. وبعدين والدتها بتقدم فن برضو ..
- فن !! اللحم الرخيص العريان بقى فن ؟ الله يسامحك !! والبنت كمان ماشية على راحتها .. وها نحط ادينا في ايد مين يا ابني ونقرا معاه الفاتحة ؟ مع أبوها الرقاق المخمور دايما ؟ ولا مع امها العالمة ؟
- يا حاج انا بحب البنت ومش ناوي أتجوز غيرها ..
- يا ابني زمان قالوا الولد سر أبيه .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال تخيروا لنطفكم إن العرق دساس .. دول مش من توبنا يا احمد .. بنات الناس المحترمين كتير يا ابني ..
- أنا بحب البنت يا حاج وهي بتحبني ..
- أنا نصحتك يا احمد وأنت مش صغير .. اعمل اللي انت عايزه .. بس لازم تعرف ان أنا مش راضي عن الجوازة دي .. ولو امك الله يرحمها كانت عايشة ما كانتش رضيت عنها ..
- بلاش يا احمد .. اسمع كلام ابوك .. غيرها كتير ..
- حتى انت يا يحيى .. ليه مش عايزني اتجوز اللي اختارها قلبي ..
- احنا خايفين عليك يا احمد ..
----------------------
- يا حاج ما تزعلش نفسك .. انت ابتديت تكح تاني بشدة .. اللي بيشيل قربة مخرومة بتخر على ظهره ..
- ازاي يا يحيى دا مش على ظهره لوحده دا على ظهرنا كلنا .. انا حاسس ان البنت دي ها تكون شؤم عليه وعلينا كلنا ..
- يسعل محمود بشدة فيرتجف للسعال كل جسده .. فيحتضنه يحيى مشفقا عليه وتخرج بعض الدماء من فم والده وتصيب ملابسه ..
- بسرعة يا حاج لازم نروح للدكتور حالا ..
- ما فيش داعي يا يحيى انا عارف اللي عندي .. انا رحت للدكتور وعملت تحاليل واشاعات وما كنتش عايزكم تعرفوا .. وقالي اني بقضيها ايام .. والبركة فيكم يا ابني ..
- بعد الشر عنك يا حاج ..
- خد بالك من مذاكرتك ومن اخوك احمد ..
- انت جيت يا احمد .. الحاج تعبان ادخل شوفه وبوس ايده ..
- سلامتك يا ابو يحيى .. ما تزعلش مني يا حاج .. يا حاج .. يا حاج .. يحيى .. يحيى .. ابوك مات .. مات ..
-------------------------

- وأصر أحمد على الزواج من ابنة العالمة .. وحضرت نوجة للعيش في بيت العائلة والذي يضم زوجها وأخوه يحيى .. وكان يحيى يتلاشاها ويحرص على عدم البقاء في البيت عندما يكون احمد خارج البيت .. حتى في وجود أخيه كان يعزل نفسه في غرفته حتى لا يراها في ملابسها الشفافة ولا يسمع ضحكاتها الرنانة وكلمات الغزل المفضوح لزوجها .. فالحياء كان يجافيها فمن أين يأتيها الحياء وقد افتقدته في تربيتها .. وتحولت عزلة يحيى في غرفته إلى أعراض غريبة لاحظها كل من يعرفه من زملائه في الكلية حتى جيرانه في الشارع .. فقد كانت الابتسامة لا تفارق وجهه الصبوح .. ولا يمر على أحد حتى يلقي عليه السلام .. ويداعب من يقابله من أطفال الشارع .. كل ذلك زال عنه وتبدل إلى عزلة وتصرفات غريبة .. فيسير في الشارع دون أن يلتفت لأحد بل أصبح يخاف من الناس وينظر إليهم بريبة .. وأخذ يهمل في نظافته الشخصية فأصبح ثائر الشعر متسخ الملابس .. وأهمل دروسه وكليته .. وكان يتحدث مع نفسه بصوت عال كأنما يحادث شخصا بجانبه ويتحاور معه منفردا أو حتى في وجود الناس .. ويخبرك أنه يحادث فلان ويحكي لك ماذا قال له .. إذا نظرت إليه يضحك كأنما يضحك لك ولكنه ما يلبث أن يستمر ضحكه حتى بعد أن تفارقه كأنما هناك شخص ثالث معكم يضحك له .. وكان كثير الشكوى من زملائه في الكلية ومن أخوه وزوجته فهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد .. وفي الكلية كان يجلس في آخر مقعد بعدما اعتزل كل أصدقائه ويخافهم أيضا لريبته منهم .. وكان شديد الاعتقاد بذلك .. وفقد شهيته وقل طعامه ونحف جسده .. وكان يسير مسافات طويلة سائرا في شوارع بلدته دون أن يستريح بملابسه القذرة وشعره الثائر الأشعث .. وفجأة يقف ويظل واقفا أو يسير للخلف خطوات ثم يعاود سيره المستمر محادثا نفسه ومشيرا لمن يتوهمه بجواره .. وإذا حادثته يصعب عليك فهم كلامه أو تسمع منه كلام غير مترابط وغير منطقي .. أصيب ببرود عاطفي بعدما كان مرهف الحس شديد العاطفة حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله ويضحك في مواقف محزنه أو يبكي في أوقات مفرحة .. ولكنه كان شديد الحرص على ارتداء ساعته !! .. وتذكر أحمد وصية والده ومن قبل وصية والدته .. وظن أن حالة يحيى عارضة وستزول .. ولكن حالته كانت تسوء مع مرور الأيام .. كيف تحول يحيى بهي الطلعة جميل المعشر من زهرة متفتحة إلى هذه الصورة البشعة .. وما السبب ؟ هل السبب فقده لوالديه وإحساسه بالوحدة بعدما تزوج شقيقه ؟ أم أن هناك سببا لا يعلمه إلا الله ويحيى ومن تسبب له في ذلك ؟ .. أشار البعض أن به مس شيطاني أو جان يتلبسه .. لا يمكن فيحيى إنسان مؤمن ومصلي .. وأخذه شقيقه لطبيب نفسي وحكى أحمد للطبيب عن الأعراض التي تحدث له ..

----------------------

- كويس انكم أتيتم في الوقت المناسب ..

- خير يا دكتور يحيى ماله .. ؟

- يحيى تعرض لصدمة نفسية شديدة أدت لحالة اكتئاب وبإهمالها تحولت لحالة فصام عصابي ..

- والسبب يا دكتور ؟

- محتاج عدة جلسات معاه علشان أعرف .. وها اكتب له علاج يجب أن تساعده في تناوله بانتظام .. وربنا الشافي .. - في أمل يا دكتور ؟

- إن شاء الله .. الأمل دايما موجود .. اتركني مع يحيى شوية ..

- ازيك يا سي يحيى ؟

- كويس ..

- النهاردة ايه يا يحيى ؟

- السبت ..

- ساعتك جميلة .. هي الساعة كام دلوقتي ؟

- دي ساعة والدي والساعة 12 وخمسة ..

- ولكن الساعة الثامنة والربع .. ممكن أشوفها يا يحيى ؟

- اتفضل ..

- وكانت المفاجأة أن الساعة متوقفة على 12 وخمسة ..

- الساعة واقفة يا يحيى أنا ها اضبطها لك .. الساعة دلوقتي 8 وربع ..

- وفي الجلسة الثانية سأله الدكتور عن الساعة أيضا فقال يحيى 12 وخمسة .. وطلبها الدكتور منه فوجد الساعة متوقفة على 12 وخمسة أيضا .. وضبطها له دون أن يدري يحيى وأعطاها له .. وفي الجلسة الثالثة لاحظ الطبيب نفس الشيء .. لا زالت ساعة يحيى متوقفة على 12 وخمسة .. هنا أيقن الطبيب أن هناك علاقة وطيدة بين حالة الفصام التي أصابت يحيى وتوقف الساعة عند وقت معين .. ولكن من الذي سيجلو السر ويبين الحقيقة ؟ لا أحد إلا يحيى نفسه .. وبدأ الطبيب في استرجاع معلومات يحيى وذكرياته المخزنة في عقله الباطن مركزا على ذكرياته مع والده فالساعة كانت لوالده الذي فقده وأحس بعدها باليتم الحقيقي .. ولكن حكايات يحيى سارت في اتجاه آخر عكس ما أراد الطبيب .. وأخذت حكايات يحيى تتحدث عن شقيقه أحمد وزوجته ..

- وقال يحيى للطبيب : أنا لا أحب زوجة أخي وكان والدي لا يحبها ولم يوافق على زواج أخي منها ومات متحسرا بسبب إصراره على الزواج منها فقد كانت سيئة الأخلاق .. تبدي من جسدها أكثر ما تخفيه ولا تتورع خجلا مني بضحكاتها المثيرة وحركاتها اللعوب .. لذا كنت أتجنبها وأغادر المنزل كلما غادره أخي .. ولكن ذات ليلة دخلت إلى غرفتي وكنت مرهقا وتعب جدا فغلبني النوم .. واستيقظت عليها وهي بجواري وتتحسس جسدي – وهنا انتفض يحيى وجلس بعدما كان راقدا واضعا يده بين فخذيه مطأطأ الرأس يرتعد بقوة ويقول : هي السبب .. هي السبب .. أنا ما ليش ذنب .. فهدأ الطبيب من روعه وطلب منه الاستمرار في الكلام .. لقد تزينت الشيطانة اللعوب وارتدت زى العاهرات وانقضت عليه بمخالبها وواقعته مرغما .. وبعدها ترك البيت وارتدى ساعته ونظر ليعرف الساعة .. وكانت 12 وخمسة .. وخرج هائما على وجه يسير بلا كلل ولا ملل حتى أضناه السير فعاد للبيت لينام .. وكلما استغرق في النوم انتفض مفزوعا ولا يدري السبب .. وهنا أدرك الطبيب السبب في حالة الفصام العصابي التي أصابت يحيى .. وتأكد الطبيب من شفائه ولكن لابد من عدة جلسات أخرى حتى يعود يحيى كما كان بحالته الذهانية السوية .. وبقدر فرحة أحمد لشفاء شقيقه يحيى كان غضبه من زوجته الشيطانة اللعوب بعدما أخبره الطبيب .. تذكر أحمد والده وترحم عليه وقرر طلاق الشيطانة اللعوب .. وتعافى يحيى تماما من المرض .. وتزوج أحمد بأخرى ذات أصل طيب ومن أسرة كريمة تعرف الله حسن المعرفة ..

جدة في 3 رجب 1430 هـ - 26 يونية 2009 ( القصة من تأليفي والحالة المرضية من إحدى محاضرات الصحة النفسية للدكتور صلاح مخيمر - رحمه الله - في كلية التربية جامعة عين شمس )

هناك 52 تعليقًا:

أحمد سعيد بسيوني يقول...

""
إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن؟ يا رسول الله، قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء
""

فما بالك لو كانت سيئة في منبت سوء

جزاكم الله خيرا اخي الكريم

قصة معبرة جدا

مشخبطاتي يقول...

السلام عليكم...

مالحقتش أرحب بعودتك فى البوست اللى فات لظروف عائلية منعتنى عن الحاسب والنت فعذراً...

جميلة القصة..وجميل معناها..لكنى أعتقد أنها عادية ولم تجذبنى بقدر ماجذبتنى ((زهرة البيتونيا))...

حمداً على عودتك مرة ثانية وتقبل مرورى..

د/على خميس يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخى الكريم
القصة جميلة و تناولك لها رائع
و هدفها سامى
اعتقد انها كانت محتاجة شوية تحابيش ... مش عارف ازاى بس احساسى كده و كمان اعتقد انها كانت محتاجة تطول عن كده ... احساس برده

جزاك الله خيرا على هذا الأدب الهادف الراقى

تقبل خالص التحية

على عبدالله يقول...

السلام عليكم

القصة جميلة
بس مش عارف فى بدايتها حسيت انها فى اتجاه تانى ((ماليش فى النقد))
انا توقعت ان الاب يموت وتعيش الام
:)
افلام سيما بقى
لا فعلا القصة جميلة
بالنسبة للحديث المذكور من الاخ احمد "خضراء الدمن...
فالحديث موضوع ..

جزاكم الله خيرا
الرسول صلى الله عليه وسلم قال :تزوجوا الولود الودود ..
وقال ايضا تنكح المراة لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ..
فالدين هو الاصل ثم يأتىبعد ذلك الجمال او الحسب او المال
وبطلة القصة واضح انها افتقدت لاهم صفتين : الاصل والدين

تحياتى

akeed يقول...

تحياتى الحارة على هذه القصة الجميلة جداً المملؤه بالعبر و المواعظ فإن المرء يجب ان يتخير عندما يتزوج وخاصة اخيه معه فى نفس البيت فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم الحمو الموت فلا نضع الكبريت بجوار النار و كما قال صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس

تحياتى و دمت بكل خير

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
أخى الفاضل
القصة رائعة وتعبر عن هدف سامى والصياغة التعبيرية للقصة جامدة ولكنى ظننت أن القصة ستأخذ منحى آخر بخلاف ما إنتهت إليه
تقبل مرورى

مجداوية يقول...

السلام عليكم

إمممممممممممممم

القصة جميلة جدا وشدتني الى نهايتهابسلاسة شديدة لكن ليا عليها بعض الملاحظات

صعب جدا إن أولاد الرجل الطيب والأم الصالحة يكون ده مصيرهم وهم الاتنين دي مستوعبتهاش ربنا بيضرب لنا الأمثال التي تعين المؤمن وتثبته لكن ان الاتنين يضلوا كده مع صلاح أبويهم وصلاحهما محبطة جداوصعب تصورها فما جزاء الاحسان إلا الاحسان

النهاية جاءت سريعة ومختصرة جدا وكأنك قررت فجأة أن تنهيها فالموقف الأخير فيه كلام كتير لم تقله

على العموم هي مجرد ملاحظات لم تقلل أبدا من السرد الشيق للقصة وهذا هو النجاح الا تشعر بأى ملل

واستنتجنا ما سرى في يد محمود وهي عاطفة الأمومة التي جعلته يتفرغ لتربيتهم ولا يتزوج وينسى نفسه من اجل أبنائه وهو ما تفعله معظم الأمهات اذا فقدت زوجها

صح ؟؟

المجاهد الصغير يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا من مده مقراءتش قصص مشوقه كهذه
بارك الله لك اكثر من رائع ومؤثره جدا
ننتظر المزيد
وبالوالدين احسانا

غير معرف يقول...

يقال الان


اشهد ان لا ال\ه الا الله

ها انا هنا

الحمد لله


عود حميد

لك ولدخولى فى صفحةالتعليقات


القصة رااااااااااااائعة

وكان لى تعليق علىنهايتها كماذكرت مجداوية
انتهت بسرعة


جزاكمالله خيرا

دعواتكم


شيماء سمير

بحب كل الناس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

قصة جميلة جدا وتتحدث عن احد الوان الحياة التى نعيشها

جزاكم الله خيرا

تقبل تحياتى

جنّي يقول...

أحمد سعيد

جزاكم الله خيرا اخي احمد على رأيك عن القصة .. والحديث موجود في مسند الشهاب القضاعي ولا أدري صحة سنده لان الاخ علي عبد الله ذكر انه موضوع ..

شكر الله لكم

جنّي يقول...

المشخبطاتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تشرف يا افندم في اي وقت اشكر تعليقك اما كون القصة عادية فانا اعترف بذلك فلست بالكاتب المحترف ولكني احاول والمرة الجاية تعجبك اكثر مثل زهرة البيتونيا ..

سلمك الله

جنّي يقول...

د علي خميس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ربنا يكرمك يا دكتور ورأيك يسعدني اما التحابيش او تطويل النهاية فكنت اعرض قصة الشاب المريض النفسي وركزت عليها اكثر واضفت اليها بعض القيم ..

سلمت لنا يا دكتور

جنّي يقول...

علي عبد الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي على ..

جزاكم الله خيرا على رأيك في القصة وادي احنا بنحاول ..

بالنسبة للحديث فموجود في مسند الشهاب القضاعي ونصه :
أخبرنا محمد بن أحمد الأصبهاني ، أبنا أبو سعيد الحسن بن علي بن أحمد الفقيه التستري ، بها ، وأبو عباد ذو النون بن محمد بن عامر التستري الصائغ قالا : ثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد اللغوي العسكري ، ثنا محمد بن الحسين الزعفراني ، ثنا أحمد بن الخليل ، ثنا الواقدي ، ثنا يحيى بن سعيد بن دينار ، عن أبي وجزة يزيد بن عبيد ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إياكم وخضراء الدمن » ، فقيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : « المرأة الحسناء في المنبت السوء » مسند الشهاب القضاعي ..

وان كنت لا اعلم مدى صحة سنده ..

والقصة جعلت لها بطل واحد وهو الشاب المريض نفسيا ..ولكني اضفت بعض القيم من خلال الحوار ..

اشكرك على اضافتك ..

جنّي يقول...

اكيد

جزاكم الله خيرا اخي الكريم واشكرك على رأيك الذي اسعدني ..

ولكم الشكر على اضافتك الرائعة ..

جنّي يقول...

اللؤلؤة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخونا الكريم

رأيك اسعدني جدا

والنهاية جاءت كذلك لاني كنت اركز على الشاب المريض النفسي وهو محور القصة ..

سلمت لنا

جنّي يقول...

مجداوية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طبعا رأيك وملاحظاتك ذات قيمة بالنسبة لي ..

الملاحظة الاولى فانا لم اصور الاب والام انهما صالحين بل هم اناس مسلمين عاديين مثل الكثير من المسلمين الذين يملكون بعض القيم .. والابتلاء يكون للمسلم المطيع كما يكون للمسلم العاص ..

النهاية وسرعتها سببها اني قد انتهيت من المحور الرئيسي للقصة وهو الشاب المريض نفسيا وان كنت فكرت بالفعل لتحويلها لرواية على قد حالي .. ربنا ييسر ..

على كل رأيك اسعدني بشدة واحنا بنحاول .. وكان كل تركيزي على يحيى منذ ولادته ثم اضفت للقصة بعض القيم ..

اما السر فهو ما قصدته بالفعل ..

صح الصح

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

المجاهد الصغير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرا ام انس .. رأيك اسعدني ..

ربنا يكرمك

جنّي يقول...

شيماء سمير



اهلا يا شيماء المهم انك جيتي ..

وعودا حميدا لكي ايضا ..

وما الشكلة في الدخول لصفحة التعليقات ..؟؟

اشكر رايك في القصة ..

والمهم انك جيتي وربنا معاكي ..

جنّي يقول...

بحب كل الناس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكر زيارتك وتعليقك

سلمت خطواتك

أمل حمدي يقول...

رائعة الهدف رائعة السرد

تسلم ايدك يا جني

حلم بيعافر يقول...

سرد سلس
وفيها حاجات كتيرة طلعت بيها
تسلم دماغك ياكبير

موناليزا يقول...

عجبنى تسلسل الاحداث
تجديد جميل فى نمط كتابتكم أحييك عليه

بنت الصالحين يقول...

جميلة جدا القصة


كانت نفسيتي هتتعب لو نهايتها كانت عند مرض يحى وبس

الحمدلله انك كملتها وبقت نهاية سعيدة: )


بس كنت زود في الجزء الحلو شوية وكنت جوزت يحى هو كمان : )))

أم أحمد المصرية يقول...

قصة جميلة شدتني بسرعة من اول كلمة لأخر كلمة و صدمني نصفها التاني ماهذا السقوط السريع للاثنين و لكن ردا علي تعليق مجداوية اعتقد ان قلة الخبرة ممكن تعمل كده في الشباب
رنا يسترها معنا و مع اولادنا

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
الأخ سعيد
لقد حملنى الأستاذ بيرم المصرى رسالة لكى أنقلها لحضرتك وهى بالنص كالتالى :
أشكر لك يا أستاذ سعيد دوام تواصلك وأرجو أن تلتمس لى العذر نظراً لسوء حالتى الصحية مما أدى إلى عدم الرد على التعليقات ولكنى أكن لك فى نفسى كل الإحترام والتقدير والإعتزاز بصداقتك ويسعدنى دوام تواصلك معى
كان هذا هو نص الرسالة التى حملنى إياها الأستاذ بيرم المصرى صاحب مدونة كرباج سودانى لكى أنقلها لحضرتك
وتقبل مرورى

مجداوية يقول...

السلام عليكم

طيب ملحوظة تانية بس مش على القصة على كلمة جني ليه مش باللون الأحمر ؟ على اسا انك جني مسلم وطيب
:)
بس كل الجن سواء مسلم أو غير سواء طيب ولا شرير مخلوقين من نار
واللون الأحمر هو المناسب للكلمة مش اللون المياني الطيب دهكما أنه لون يشد العين ويعكس أيضا ميولك الكروية وفي العفرتةزي الجن

:)

دي مجرد ملحوظة فنية
ولك طبعا كل الحرية

rovy يقول...

السلام عليكم اخى الجنى
القصه جميله و اسلوبك سلس و شيق جدا و حقيقى شدنى لأخر كلمه فى القصه
بس فعلا هى كان محتاجه تطول شويه اكثر
لكن فى كل لاحوال هى بجد رائعه
جزاك الرحمن كل الخير

تحياتى

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً يقول...

قصة مؤثرة جداً الواحد مش عارف يعلق دلوقتي لي عودة

حنين القلب يقول...

الله بجد القصه روعه

بس حسيت بوجع اوى
من موت امه لموت ابوه لظلم اخوه لنفسه وليه بجوازه من انسانه مش محترمه

بس المهم ان القصد جميله

تسلم الايادى
تقبل مرورى

انترنتاوي يقول...

قصة حلوة جدا

جنّي يقول...

ماما أمولة

شكرا يا استاذة .. ربنا يكرمك ..

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

حلم بيعافر

اهلا بالزيارة الاولى والمدونة شرفت ..

اشكرك على رأيك ..

جنّي يقول...

موناليزا

اشكرك اختنا الطيبة على رأيك

جزاكي الله خيرا ..

جنّي يقول...

عاشقة الفردوس

اشكرك على رأيك ..

انا ركزت على يحيى ومرضه النفسي وسببه ثم شفاءه من المرض وان شاء الله اطورها بناء على رغبة القراء ..

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

أم أحمد المصرية

شكرا يا استاذة .. رأيك يسعدني ..

وقصة يحيى واقعية الخاصة بمرضه وسببه ولكني اضفت لها بعض الاحداث ..

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

اللؤلؤة

اشكرك اخي الكريم واشكر استاذنا بيرم وادعو له بالشفاء وتمام الصحة والعافية .. وانقل له سلامي وتحياتي ..

جزاكم الله خيرا

جنّي يقول...

مجداوية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا اختنا الطيبة ..

بالنسبة للملاحظة الخاصة باسم المدونة فانا غيرت اللون من قبل يمكن مرة او مرتين .. المهم اردت التغيير ولكي يتناسب اللون الاخضر مع اللون الغالب للصورة .. وقد يكون والله أعلم هناك جن اخضر كما يقولون .. فالناس لونوا الجن وجعلوه أحمر وأزرق وأخضر .. وخلق الجن من نار لا يستدعي ان لونه أحمر ..

ثم انا سعيد وليس جني .. فجني اسم المدونة .. ولا ايه ؟

وبالطبع لا أستطيع الجدال أكثر من ذلك مع فنانة خبيرة بالالوان .. وللمرة الثانية أمرك مطاع ..

جزاكي الله خيرا ..

جنّي يقول...

روفي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخت روفي المدونة نورت ..

اشكرك على رأيك .. وان شاء الله سأحاول تطويرها ..

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

أبو صهيب الجمعاوي

شكرا على زيارتك وتنور المرة الجاية ان شاء الله ..

جنّي يقول...

حنين القلب

اهلا يا حنين اخيرا شرفنا بزيارتك

اشكرك على رأيك عن القصة ..

ودايما تنورينا

جزاكي الله خيرا

جنّي يقول...

انترنتاوي

شكرا يا سي انتر على رأيك وزيارتك

اهلا بيك دايما

محمد الجرايحى يقول...

أخى الفاضل: أ/ سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت ...
الفكرة رائعة ..وأسلوب السرد سلسل
وجذاب .
بارك الله فيك وأعزك
تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

غير معرف يقول...

صفحة التعليقات كانت لا تفتح مطلقا ولا حضرتك ولا فاتيما ولا مجداوية

مرة اه وعشرة لا

تقريبا الويندوز عندى
ولا ايه
والله ما عارفة

عموما

اسالكم الدعاء كثيرا
وجزاكم الله خيرا

وانا هنا دوما حتى لولم اعلق


شيماء سمير

Kiara يقول...

اول اما فتحت الصفحه قلت كل دا بوست دا انا هقرا علي مرتين يالهوي كل دي كتابه ومن اول سطر مش حسيت وانا بقرا وتعايشت القصه لحد اخر سطر حزنت وكان نفسي اكمل

بجد اسلوبك تحفه وعجبني جدااااااااا

جلال كمال الجربانى يقول...

السلام عليكم

رغم طول القصه
إلا إننى وجدت نفسى متابع ولكن النهايه مش عارف كده .. متكلفته شويه كانت عايزه منك شويه تركيز
والقصه هادفه فعلاً

ودمت بخير

فشكووول يقول...

جنى اشتقت اليك كثيرا
انت ساكن فين فى حده اصلى اعرف جده كويس

يا يحيى الطبع يغلب التطبع فهى من خضراوات الدمم والتى حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم

المثل الذى يقول اللى شايل قربه بتخر على دماغه مثل غير كامل لان اللى شايل قربه بتخر على دماغه ودماغ اللى حواليه وقد خرت القربه على دماغ احمد ويحيى

اما عن الاب والام فهى تصاريف القدر

دمت فى خير

همس يقول...

انا اسفه جدا على عدم سؤالى

والله يعفيك والف سلامه عليك يا جنى


اما بالنسبه للقصه بجد هيا رائعه بس غم اوى

المرة الجيه خليها دلع شوية



واسفه تانى مره

جزاك الله خير

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

السلام عليكم

اخ جنى اخبارك ايه يارب تكون بخير

انا كنت مسافره ولسه راجعه قلت اجاى اطمن عليك
طمنى عليك
تحياتى
انوسه

كلمات من نور يقول...

يا الله

أبكتني هذه القصة و أخافتني على أبناؤنا و اختياراتهم في بعض الأحيان
ربي يهديهم وينير بصيرتهم ويوفقهم لما يحب ويرضى

قصة واقعية مؤلمة

جزاك الله كل خير

Unknown يقول...

القصة جميلة استاذ سعيد
وللاسف واقعية ايضاً تحدث
حولنا كثيراً نعظ أصحابها
ولكن لا يسمع اصحابها الكلام!

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.