الثلاثاء، سبتمبر 30، 2008

عساكم من عواده ...

إخواني .. أخواتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم من الفائزين
كل عام وقد حصدتم الجائزة
كل عام وأنتم ترفلون في ثوب الفرحة
كل عام وانتم مقبولون الصيام والقيام
كل عام وقد عفا الله عنكم في ليلة القدر
كل عام وأنتي منصورة يا أمتي
أخوكم
سعيد
حل فوازير البوست الماضي
1 - ثمن السلعة بعد رد 50 جنيه = 250 جنيه
اذن نصيب كل فرد = 83,33
نصيب كل فرد بعد رد 10 جنيه = 93,33
الاجمالي = 280 جنيه
280 + 20 ( التي حصل عليها الصبي ) = 300 جنيه
2 - الصورة جزء من فراشة جميلة
الفائزون :
1 أكون او لا أكون
2 - الفقير إلى الله
3 - ذو النون المصري
وكلهم اجاب عن نصف المسابقة
ولكن لكل منهم هدية طبق من بسكوت وكعك العيد ابو سكر

الاثنين، سبتمبر 22، 2008

مغامرات جني في رمضان 2 ...

تحديث ... في ليلة القدر
تقبال الله منا ومنكم الصيام والقيام ايمانا واحتسابا لوجه الله الكريم وعفا الله عنا وعنكم في ليلة القدر
لا زلنا في حالة الفلاش باك لذكريات رمضان .. يقول جنّي : بعد صلاة التراويح اجتمع الصبية الأربعة لرسم خطة العمل لهذا اليوم .. فقلت لهم : عندي خطة ولعبة جميلة بس لازم نعملها بدقة متناهية حتى لا يضار احدنا أو كلنا .. ومش عايز عبط اللعبة رهيييبة .. ماشي اشرحها لنا .. إحنا ها نعمل خناقة وها اضرب واحد منكم بسكينة في بطنه .. يا نهار اسود الواد دا مجنون .. اسمعوني للآخر .. واحد منكم سيضع قطعة كبيرة من قشر البطيخ داخل ملابسه تحت الفانلة بس يلبس فانلة قديمة ويفتح زراير البيجامة ونصطنع المشاجرة ( الخناقة ) ويقوم اثنان منا بالصياح واصطناع فض المشاجرة لاستجلاب الناس .. وهنا أقوم بضرب السكين في قشرة البطيخ وكأنما ضربته بالسكين في بطنه .. ويقوم الشخص المضروب بإمساكها والضغط على قشرة البطيخ حتى يسيل ماء البطيخ الأحمر ويلوث الفانلة وكأنه دم والسقوط على الأرض واصطناع الإصابة والتلوي من الألم وعندما تتأزم الأمور نوضح للناس أنها مجرد تمثيلية .. وها نجيب السكينة منين ؟ سأحضر كزلك ( سكينة صغيرة ) من بيتنا .. اتفقنا يا عيال .. ماشي يللا بينا .. واجتمعنا في مكان به كثير من الناس وبدأنا المشاجرة وصاح الصبيان بصوت عالي الحقوا الواد معاه سكينة ها يضربه بيها الحقونا .. الحقونا .. وعندما اقترب الناس قمت بضرب الولد في بطنه قصدي في قشرة البطيخ فالتصقت بها السكين وسقط الولد يتلوى من الألم آه آه .. وفررت وسمعت رجل يقول : يا نهار اسوح الواد ضربه بالسكينة .. وجريت بكل سرعة ولكن كان ورائي شحط أصر على اللحاق بي والإمساك بي .. وفعلا تم له ما أراد وأمسك بي وحملني حتى مكان الجريمة قصدي المشاجرة .. موّت الواد يابن الـ .. ياعم الواد زي الفل .. ودوه القسم .. يا عم استني الواد كويس .. كويس مين دا مرمي على الأرض والدم مغرق الفانلة .. وطاخ طيخ .. قوم ياواد بسرعة ها اموت من الضرب .. وريه قشرة البطيخ الله يخرب بيتك .. ووقف الولد وأخرج قشرة البطيخ من ملابسه .. وضحكنا جميعا .. فقال رجل : ياولاد اللذينة انتم بخ عفاريت ؟!!! وقال آخر : يا خبر ابيض دا احنا ماكناش عيال يا جدعان !!! .. ولكنهم أزالوا من على وجوههم علامات الذهول واستبدلوها بضحكات وانفرجت أساريرهم .. ونسيت لكمات الشحط الذي كان يضربني .. ورجع كل منا إلى بيته يحلم بمغامرة جديدة ..
الفزورة ..
1 – فزوره حسابية : اتفق ثلاثة أشخاص على شراء سلعة ما ( تليفزيون مثلا ) مشاركة فيما بينهم .. وذهبوا إلى المتجر واشتروا السلعة .. فقال لهم صبي المتجر : ثمنها 300 جنيه .. فدفع كل منهم 100 جنيه .. ولكن تدخل صاحب المتجر ونهر صبي المتجر وقال له السلعة ثمنها 250 جنيه فقط .. رد لهم 50 جنيه .. فطمع الصبي في 20 جنيه ودسها في جيبه .. ورد لهم 30 جنيه فقط .. فأخذ كل منهم 10 جنيه .. فأصبح نصيب كل منهم 90 جنيه .. وإجمالي ما دفعوه 270 جنيه .. وأخذ صبي المتجر 20 جنيه .. إذن إجمالي المبلغ المدفوع 290 جنيه .. وهم دفعوا 300 جنيه .. إذن هناك 10 جنيهات مفقودة .. من أخذها ؟ وأين ذهبت ؟

2 – ما هذا ( تعرف على الصورة ) إذا عرفت الحل اتصل على 0900999999999 والجائزة مغرية جدا جدا ورمضان كريييييييييم ...
الحلول ستكون في نهاية المدة المقررة للبوست ..

الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

مغامرات جنّي في رمضان ...

تحديث 2 ...
في ذكرى فتح مكة ..
ما احوجنا إلى فتح جديد مع الله ..
تحديث ...
في ذكرى غزوة بدر الكبرى ..
ما أحوجنا إلى بدر جديدة تعيد لنا عزنا ومجدنا وتمكيننا ... ونقول لأصحاب الفخامة والسعادة والعظمة والسمو والعلو والارتفاع في كل العالم العربي والإسلامي : اصح يانايم صح النوم !!!
لكل منا ذكرياته في شهر رمضان .. وبمجرد حلول الشهر الكريم يقوم العقل بعمل فلاش باك لهذه الذكريات فتعالوا معي نستعرض بعضها يحكيها لنا جنّي .. كنا نحلم بقدوم رمضان ونستعد له بادخار جزء من مصروفنا اليومي .. وصناعة الزينة التي سترفع في الشارع .. كما تستعد المساجد وتتزين بالأضواء طوال الشهر .. كما يستعد له أناس آخرون مثل بائع الكنافة ببناء أفران الكنافة .. وبائع الطرشي البلدي وبائع العرقسوس والتمر هندي والفول المدمس والزبادي وبائع القمر الدين والبلح والمكسرات ( النقل ) - بضم النون - وغيرهم ..
وها نحن يوم التاسع والعشرين من شعبان ننتظر إعلان دار الإفتاء عن بداية الشهر الكريم .. وأعلنت دار الإفتاء أن غدا أول أيام الشهر الكريم .. وانطلقنا في الشارع : بكرة صيام على رمضان .. بكرة صيام على رمضان .. وكان أول يوم والحمد لله كنت صائم وكنت والصبية نتجمع في الشارع حتى آذان المغرب وعند الآذان نصيح كلنا مغنيين: افطر ياصايم على الكشك العايم والعيش المقمر والجينة الحلوم .. وندخل بيوتنا لتناول طعام الإفطار .. وعلى الإفطار كنا نستمع إلى الشيخ سيد النقشبندي وتواشيحه الجميلة .. ثم نستمع إلى المسلسل الفكاهي مثل أشجع رجل في العالم ( أمين الهنيدي وشويكار ) – أو شنبو في المصيدة ( المهندس وشويكار ) - ومسلسل رضا بوند ( محمد رضا وصفاء أبو السعود ) وغيرها مثل ألف ليلة وليلة ( طاهر أبو فاشة ومحمد محمود شعبان وصوت زوزو نبيل تقوم بدور شهرزاد ) .. ومن المسلسلات الدرامية مثل الشك ياحبيبي – نحن لا نزرع الشوك ) هذا قبل انتشار الفضائيات وقنوات المسلسلات ووصلة الشيخ صالح .. ثم نخرج لصلاة العشاء والتراويح وبعد الصلاة نجتمع في الشارع لرسم خطة اللعب وكنا أربعة من الصبية من يراهم يقول : دول جن مصور .. شقاوة لم تحدث من قبل واسمعوا معي قصتهم في أول أيام رمضان .. اجتمعنا وقررنا ما هو آت : شراء الصواريخ ( ولم تكن مثل صواريخ اليوم المعروفة بالديناميت بل كانت تشبه القلم الرصاص المبري طولها حوالي 10 سم من الورق الملفوف على كمية من البارود الأصفر المستعمل في البمب ( بضم الباء ) وفي طرفه فتيل اسود صغير يشتعل ثم ينفجر الصاروخ .. واشترينا الصواريخ وقررنا الذهاب إلى رضا بائع الذرة المشوية واتفقنا على مغافلته ثم نرص الصواريخ على طرف الحطب المشتعل ثم نبتعد وننتظر الانفجار وفجأة تنفجر الصواريخ .. وننفجر نحن في ضحك هستيري ونجري بعيدا حتى نفلت بفعلتنا .. وفعلا نجونا .. ثم قررنا عمل الخطة ب .. على فين يا عيال ؟ على عم ضبّو بتاع الكنافة فلا زال معنا كمية من الصواريخ .. وعم ضبو يا سادة يا كرام رجل طيب يبني فرن كنافة بلدي في شارعنا يشعله بالحطب نعرفه ويعرفنا .. اقتربنا منه وقلنا : سلامو عليكو يا عم ضبو رمضان كريم .. وأيضا غافلناه ووضعنا ما بقي من الصواريخ في محمة الفرن .. ( والمحمة جزء مفتوح أسفل الفرن لإدخال الحطب ) .. وتنفجر الصواريخ ويرتعد عم ضبو من قوة الصوت .. وتوعدنا بإخبار أهالينا .. وذهبنا لبيوتنا بعد جولة في ميدان بلدنا ظنا منا أننا سننجو بفعلتنا مع عم ضبو كما نجونا مع بائع الذرة المشوي .. ولكن كان ينتظرنا الأسوأ .. استقبلتني ستي ( أم أبويا ) : عملتو ايه يا وله مع ضبو مش حرام عليكو ما عشتو ولا اندكرتو عيال .. فقلت : مش أنا والنبي ياستي دا الواد إبراهيم ابن أم فوزي ( بضم الفاء والواو ) .. ثم تلقاني والدي بزغد ولوكش ولوكامية .. وتتدخل الوالدة بقلبها الطيب ها تموت الواد .. عيال وبتلعب .. خلاص مش ها يعملو كدا تاني .. تفتكروا هل العلقة الساخنة التي أخذناها ستبطل عفرتتنا لا أظن .. وعايزنا نرجع زي زمان .. قول للزمان ارجع يازمان ..
انتظروا مغامرة جديدة لجنّي وأصدقائه تشيييييييب ... وفوازير رمضانية رهيبة للتحدي ...