وللأخت الدكتورة ستيتة التي تفضلت بارسال واجب لي عن حق الأسرى في حرب 67 أقول نحن لا نعول على حاكمنا الهمام والحليف الاستراتيجي لدولة يهود - كما قال عنه يهود أنفسهم - أن يطالب بحق أسرانا وفي عهده الأسود الذي نحكم فيه بالحديد والنار وقانون الطواريء .. تم القتل لأبناء بلادي في أقسام الشرطة وفي الباخرة اياها وفي طوابير العيش والغاز .. والقائمة تطول .. حق أسرانا وشهدائنا لن نحصل عليه إلا بالجهاد والمقاومة ..
ولكل شهداء أسطول الحرية أقول هنيئا لكم الجنة .. هنيئا لكم الفردوس الأعلى .. هنيئا لكم مصاحبة الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ..
وللشيخ رائد صلاح أقول متعك الله بالصحة والعافية ونعرف أنك تتمنى الشهادة ..
ولشعوبنا الحرة اليقظة أقول انتم من نعول عليهم لاسترداد كرامتنا التي اهدرها حكامنا ..
ولكل شهداء أسطول الحرية أقول هنيئا لكم الجنة .. هنيئا لكم الفردوس الأعلى .. هنيئا لكم مصاحبة الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ..





وخرج صاحبنا هاربا لينفد بجلده من االمغفلة .. وسافر لبلاد الله وخلق الله واستقر في قرية من القرى .. وقرر الزواج وأعجب بإحدى البنات وخطبها ويوم الخطوبة وفجأة تحولت ابتسامة البنت إلى ذهول وسرحان وقالت : يعني ها أتجوز واخلف والواد مقصوف الرقبة يكبر ويخرج يلعب في الشارع ويطلع النخلة اللي قدام البيت ويقع ويموت .. يا لهو بالي .. يا خرابي .. ياروح قلب امك يا حبيبي وتلطم ويشتد لطمها .. وتسايرها امها تلطم وتشلشل وتندب قائلة : يا خرابي يا خويا .. يا حبيب ستك يا ضنايا .. ما كانش يومك يا كبدي .. واذا بأبوها يقول مش قلتلك خلي بالك من الواد وما تسيبيهوش يلعب في الشارع .. وهنا أدرك صاحبنا انه وقع في بيت من المغفلين فغافلهم وفر بجلده .. 

