1 - عدنا والحمد لله ..
الحمد لله رب العالمين أن منّ علي بزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .. والحمد لله برغم الزحام الشديد استطعت الجلوس في الروضة الشريفة ساعات طويلة من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء وليومين .. صلاة ودعاء وقراءة قرآن .. وقد دعوت لمن أوصاني ومن لم يوصني .. وأمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد السلام عليه وعلى صاحبيه الكريمين الصديق والفاروق رضي الله عنهم وأرضاهم .. هنا تذكرت حالي وأحوال المسلمين .. وهنا تسكب العبرات لعلها تغسل ران قلوبنا .. وأدع الله تعالى أن يتقبل دعائي وأن يكتب لكم جميعا الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. وأترككم مع بعض الصور من خارج المسجد في طريق الذهاب والعودة للحرم .. فقد آثرت أن لا أشغل نفسي بالتصوير داخل الحرم .. ( الصور من تصويري بالهاتف المحمول ) ..
2 – الأمن القومي ...
سابقا كان سلاح أمن الدولة – حيث لا أمن ولا دولة - مسلطا على كل الرقاب ولكل من تسول له نفسه شق عصا الطاعة لنظام بوليسي يحكم بالحديد والنار .. والسجن والمعتقلات والقتل والتعذيب والمحاكم العسكرية والقضايا الملفقة في انتظار كل شريف وحر ينتقد الحاكم الأوحد وحزبه الفاسد وحكوماته المتعاقبة وآخرها حكومة على بابا قصدي حكومة رجال الأعمال والتي أفسدت أكثر مما أصلحت .. واختزل أمن الدولة سابقا وحاليا لحماية الحاكم وأسرته وأفراد الصفوة من الحزب الفاسد .. وفي الآونة الأخيرة ظهر مصطلح جديد لم يكن مستخدما ومتداولا من قبل .. وهو الأمن القومي .. وأصبح كل من يخالف الحزب الفاسد وتوجهاته المشبوهة فهو ضد أمننا القومي .. ولكن أليس من حقنا أن نسأل هذه التسؤلات ؟ : أو ليس القاتل الهارب ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت المسنود والمحسوب على الحزب الفاسد خطر على أمننا القومي بعدما قتل أكثر من ألف مصري ؟ .. أو ليس من هربوه قبل رفع الحصانة عنه خطر على أمننا القومي ؟ أو ليس تجار المخدرات ومهربي البودرة إياها على أنها بودرة سيراميك خطر على أمننا القومي ؟ .. أو ليس تجار الكيف من نواب الحزب الفاسد خطرا على أمننا القومي ؟ أو ليس ناهبي البنوك وأموال الشعب وتهريبها خارج البلاد خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس محتكري الحديد والاسمنت خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس معذبي وقاتلي الناس في أقسام الشرطة خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس من باعوا ثروة مصر وقطاعها العام خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس سارقي أراضي الدولة من نواب الحزب الفاسد خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس منافقي النظام والمصفقين وترزية القوانين والتشريعات خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس التطبيع مع الصهاينة بالكويز وتصدير الغاز وغيرها الكثير خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس الأفاقون والنصابون والمدلسون خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس تخريب الأرض الخضرا الطيبة بالتلوث والمبيدات المسرطنة خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس البطالة والمعاش المبكر خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس طوابير العيش والغاز خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس تعديل الدستور لصالح الحزب الفاسد والحاكم وابنه خطرا على أمننا القومي ؟ أو ليست المحاكمات العسكرية للمدنيين خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس الاستبداد السياسي وعدم تداول السلطة خطرا على أمننا القومي ؟ .. أو ليس تغييب الشرفاء وراء القضبان وترك الساحة لكل الفاسدين في حزب فقد مصداقيته خطرا على أمننا القومي ؟ .. وأخيرا المصيبة العظمى : أو ليس تخريب التعليم – انظروا التالي – خطرا على أمننا القومي ؟ ..
وهناك غيرها الكثير والكثير مما يمس أمننا القومي والمتسبب فيها الحزب الفاسد ..
وهناك غيرها الكثير والكثير مما يمس أمننا القومي والمتسبب فيها الحزب الفاسد ..
وأرجوا ألا يتحول الأمن القومي ليصبح كأمن الدولة ..
3 – الخبر الصاعقة ..
هذا الخبر أنقله كما هو من جريدة الأهرام المصرية الصادرة اليوم الاثنين 27 / 4 / 2009 بالصفحة الأولى :
الجامعات المصرية تخرج من ذيل الترتيب العالمي لأفضل500 جامعة!
القاهرة ـ من لبيب السباعي:
قبل ثلاث سنوات, جاءت جامعة القاهرة في مركز متأخر في الترتيب العالمي للجامعات, واليوم وللأسف الشديد غابت الجامعات ومراكز البحوث العلمية المصرية والعربية جميعا من هذا الترتيب الذي يتضمن أفضل خمسمائة جامعة علي مستوي العالم, في حين دخلته ست جامعات ومراكز بحثية من إسرائيل, وثلاث جامعات من جنوب إفريقيا. ويكشف التصنيف الجديد لجامعات العالم ـ الذي تنفرد الأهرام بنشره اليوم ـ عن أن الجامعات الأمريكية احتلت159 مركزا, حيث جاءت جامعة هارفارد في المركز الأول علي جامعات العالم, في حين احتلت الجامعات الكندية21 مركزا في القائمة, والجامعات الأوروبية210 مراكز, والجامعات الآسيوية83 مركزا, منها32 للصين, وسبع جامعات في تايوان, وخمس جامعات في هونج كونج, و31 في كوريا الجنوبية.وقد وصف الدكتور محمد غنيم العالم المصري وأستاذ الكلي ومؤسس مركزها العالمي بالمنصورة نتائج هذا الترتيب بالكارثة العلمية, والصدمة المتوقعة نظرا لتراجع الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي, وعدم تفرغ الأساتذة لمهامهم الأكاديمية, وتواضع النشر العلمي في الدوريات المفهرسة عالميا.
ومع هذه الصدمة الأكاديمية تبدو بوضوح قيمة وأهمية الرؤية التي طرحها الدكتور أحمد زويل قبل سنوات بضرورة إنشاء قاعدة علمية مصرية وفق المعايير المعتمدة عالميا.
ولا تعليق !!!!
وسلملي على الترمواي .. قصدي الحزب الفاسد ....
4 - شالوم يا حلو ..
كلما جاءت ذكرى كامب دافيد وذكرى تحرير سيناء أجد يهودي قذر ينظر لي بكل خبث ووقاحة قائلا لي بصوته الأخنف : شالوم يا حلو !!!