الاثنين، مارس 16، 2009

القطة الجرباء ..

قطة موضوعنا اليوم هي قطة مثل كل القطط ولكنها ولدت لقطين جميلين نظيفين مرفهين .. ولكن ظهر عليها مبكرا بوادر تمرد على البيت الذي ولدت فيه .. وبطرق هستيرية كانت تهاجم والديها خمشا وعضا .. ترى ما السبب ؟ وما هذه الصياعة المبكرة وتمردها وثورتها ؟ وما إن شبت عن الطوق حتى بدأت في ترك منزلها واستبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير .. اختارت الطرقات والأزقة وأسفل الكباري .. وأصبح طعامها من القمامة .. .. ظنت أن في ذلك التمرد حريتها .. وكونت مع مجموعة من القطط الضالة الجربى ثلة مسممة الأفكار والتطلعات .. اشتركوا في فكر واحد وهو التمرد على قيم وأخلاق مجتمعهم باسم الحرية القططية تارة والإلحادية القططية تارة والليبرالية القططية تارة والعلمانية القططية تارة والشيوعية القططية تارة أخرى.. فهم دائما في أي جانب ضد الأخلاق والقيم والفطرة السوية .. وظنوا أنهم ليسوا قططا وديعة بل أُسد مفترسة تستطيع أن تهاجم كل من يخالف فكرهم الشاذ .. ونسوا أن القط دائما أصله قط ولن يكون أسدا أبدا .. وأخذت هذه القطط الجرباء تصول وتجول وتهاجم بشراسة أحيانا وبقلة أدب وحياء أحيانا أخرى كل من يتجرأ ويفند حياتهم القذرة أو يحاول أن يعيدهم لجادة الطريق .. بل أخذت تتطاول على الثوابت والأصول .. وساعدهم في ذلك انتشار الفساد ووقوف مجموعات إعلامية قططية معهم تظهر فكرهم الشاذ .. ظنوا أن اجتماعاتهم المشبوهة ومنتدياتهم وصالوناتهم وتأبطهم كتبا مشبوهة قد صنعت منهم مفكرين أو مثقفين .. ولكن اتضحت ضآلة فكرهم وسطحية ثقافتهم التي تعتمد أساسا على التمرد على كل ما هو سوي .. وتناولت أدبياتهم الخروج على كل القيم والأخلاق .. وكذلك التحرر والإباحية الجنسية باسم الإبداع وحرية التعبير .. بل لا يتورعون في إظهار إباحيتهم ولا تحمر وجوههم خجلا أو تندى جباههم حياءا .. فقد باعوا ماء وجوههم .. وتحالفوا مع الشيطان وعبدوه أحيانا .. واتهموا من خالفهم بالرجعية والتخلف .. ونسوا أنهم هم الذين سقطوا في مستنقعات الرذيلة .. ظنوا أنهم عقلانيون وعقولهم فارغة .. ظنوا أنهم متحررون وكبلتهم شهواتهم .. ظنوا أنهم متيقظون وغيبهم إدمانهم .. ظنوا أنهم منتصرون وعلت راياتهم .. ولكن كيف وهم منبوذون محتقرون من بني جنسهم .. فقد واجههم العقلاء وأصحاب الفكر المستنير وتصدوا لهم ولمخططهم في إفساد بني جنسهم ؟! .. فيا أيتها القطط الجربى أما آن لكم أن تعودوا وتثوبوا إلى رشدكم .. فلن نترككم تعيثوا في الأرض الفساد وتفسدوا أبناءنا .. وسنتصدى لكم وبكل ما أوتينا من قوة .. ولن يكون لكم بيننا مكان .. سيكون مكانكم الجحور والمواخير .. وأنت أيتها القطة الجرباء ألا زلت على عنادك وثورتك وتمردك على العفة والنظافة والجمال بعدما ذقت الهوان والتشرد وبيع الجسد بأبخس الأثمان ؟؟ !!..

الخميس، مارس 12، 2009

القلب يحزن .. والعين تدمع ..

العام 2004 .. والشهر فبراير .. والمكان مدينة جدة .. ونستعد لأجازة الحج وعيد الأضحى المبارك .. منا من يستعد للحج .. ومنا من يستعد للسفر لقضاء أجازة العيد في مصر مع أسرته .. وكنت ممن يستعد للسفر .. وسافرت .. وأول من أمر عليهم والدي ووالدتي اجلس معهم حتى يطردونني واصعد لشقتي في نفس البيت .. وفوجئت بمرض والدتي فقد أصيبت بدور برد شديد كما قالوا لي .. ولم يخبروني وأنا في جدة .. ولكن دور البرد كان التهاب رئوي شديد .. وقالوا إن الحالة والحمد لله تحسنت مع العلاج .. وكنت متفائلا أنها ستتعافى بإذن الله .. وفي يوم بعد العشاء نزلت على نداء والدي .. خير يا حج في إيه ؟ تعالى يا ابني أمك وقعت وهي بتتوضا .. ووجدتها جاثية على ركبتيها أمام الحوض وكانت تصر على الوضوء ولم تقدر عليه .. ووجدتها تبكي بحرقة أن وصل الحال بها لذلك .. وأكملت لها الوضوء وغسلت قدميها .. وتوكأت علي حتى وصلت للسرير وجلست في اتجاه القبلة تصلي العشاء .. وجاء العيد وكانت تقول لي : معلش يا سعيد جيت علشان تقضي العيد معانا .. طلع عيد مهني وكانت تقصد عكس كلمة مهني بالطبع .. الحمد لله يا حجة اطمنت عليكي وشفتك وان شاء الله ربنا يعافيكي وتقومي بالسلامة .. وتعمليلنا صينية الرقاق بمرقة الضاني .. مش قادرة والله يا بني .. ربنا يديك الصحة أنت ومراتك وعيالك ويسعدك يا سعيد يابني .. ومرت الأجازة بمرها .. أما حلوها فلم أحسه .. وتأهبت للسفر .. وما زالت الوالدة في مرضها .. مررت على الوالدة وسلمت عليها وقبلت يدها ورأسها .. ولسانها يلهج بالدعاء لي ولأولادي .. وسافرت وكنت اتصل دوما حتى أطمئن عليها .. ومر أسبوع تقريبا فاتصلت فقال الوالد أنها نائمة .. وكل مرة أتصل كان يتعلل الوالد بشيء .. وعندما أصررت قال الوالد أمك يا ابني تعبت ونقلناها المستشفى في العناية المركزة وخبينا عليك كفاية الغربة اللي أنت فيها .. واتصلت بأخوتي في المستشفى لعلي أتحدث إليها ولكنها كانت تحت جهاز التنفس الصناعي .. وجاء يوم الأحد الحزين 14 / 3 /2004 .. اتصلت بي زوجتي تخبرني بأسوأ خبر سمعته طوال حياتي .. فقد مرت بي أيام سود من قبل ولكن هذا الخبر زلزلني من الداخل .. وقررت السفر حتى أكون بجوار والدي وسافرت وحضرت جزء من العزاء ليلا .. فلم أستطع حضور جنازتها رحمة الله عليها .. وصباح اليوم التالي ذهبت للمقبرة .. بكيت كثيرا ودعوت لها طويلا وقرأت ما استطعت من القرآن .. ولا أدري كم من الوقت وقفت هناك .. وهممت بالانصراف وانصرفت بالفعل وبعد عدة خطوات وجدتها تناديني .. كان صوت أمي .. وهل أجهل صوتها .. وأقسم بالله أنني سمعت صوتها تناديني باسمي .. فرجعت وظللت واقفا معها أدعو لها .. وانصرفت .. وأحسست بطعم جديد للموت لم أحسه من قبل .. فكم شيعت من الموتى صغارا وشبابا وشيبانا .. وكم بكيت وتأثرت .. ولكن بعدما تنتهي الجنازة تعود بنا الحياة كما كنا من قبل لا نعير للموت انتباها ولا نأبه به .. ولكن بعد وفاة والدتي - رحمها الله - أصبحت أرى الموت أقرب لي من شراك نعلي .. ولكن ماذا أعددنا له ؟؟؟
(عن عائشة رضي الله عنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله) صحيح البخاري
ومن قصيدة ليس الغريب لزين العابدين علي بن الحسين :
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِِ = إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتِهِ = على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
لا تَنْهَرنَّ غريباً حَالَ غُربتهِ = الدَّهْر يَنْهْرُه بالذُّلِ والمِحَنِ
ِسَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني = وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها = الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني = وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ ساعاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَم = ولا بُكاءٍ وَلا خَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً = عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ = يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها = وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
دَعْ عَنْكَ عَذْلي يَا مَنْ كان يَعْذِلُني = لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا بي كُنْت تَعْذُرُني
دَعْني أَسِحُّ دُمُوعاً لا انْقِطَاعَ لَهَا = فَهَلْ عَسَى عَبْرَةٌ مِنْهَا تُخَلِّصُني
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها = وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها = هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها = لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً = يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي = فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً = عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

الأحد، مارس 08، 2009

رسالة إلى حبيبي ..

سيدي وحبيبي وشفيعي رسول الله محمد بن عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل الحب والشوق اكتب إليك هذه الرسالة وأشهد انك رسول الله قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة وتركتنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك .. صلى الله عليك وسلم صلاة وسلاما دائمتين متلازمتين ..
سيدي وحبيبي .. آمنت بك دون أن أراك .. وأجتهد أن أطيعك واتبع خطاك .. وأن أسير على سنتك ولكن بصورة متأكد أنها لن ترضيك ..
سيدي وحبيبي .. زاد الشوق للقياك والتمتع بالنظر لوجهك الوضاء .. اشتقت للشرب من حوضك شربة هنيئة لا أظمأ بعدها أبدا .. ولكن أأنا أهل للقياك ؟ أأنا أهل للشرب من حوضك ؟ أم أنك ستشيح بوجهك عني عندما ألتقيك .. فقد زادت ذنوبي وعصيت سنتك أيما معصية .. فهل ستشفع لي عند رب العالمين ؟ كيف أنظر إليك وأنا المذنب العاصي ؟
سيدي وحبيي .. لقد شغلتنا أموالنا وأولادنا عن ذكرك كما ينبغي .. فهل ستشفع لنا ؟ شغلنا حب المال والولد عن حبك والصلاة عليك .. شغلتنا شهواتنا عن ذكرك والصلاة عليك .. وقلنا باللسان قبل القلب أننا نحبك ..

سيدي وحبيبي .. لقد قصرنا في الخلوة معك نصلي ونسلم عليك حتى يصلي علينا الله بكل واحدة عشرة .. ونستحضر أعمالك ونقتبس أنوارك ونسير على هدى خطاك .. فكيف نطلب لقياك ؟
سيدي وحبيي .. تركنا الدعوة لحبك وسنتك ليس ذلك وفقط ولكننا تخاذلنا في الدفاع عنك عندما تطاول عليك السفهاء .. ولم نطبق سنتك ونتمسك بها فلم نكن القدوة بسنتك لغير المسلمين .. وبعدها ندعي حبك !!
سيدي وحبيبي .. هل أحببنا ما يذكرنا بك ؟ هل أحببنا سنتك ؟ أم هل استحيينا منها واتبعنا سنن الذين من قبلنا شبرا بشبر وذراع بذراع ؟ وهل اتبعناك وأطعناك فيما أمرت وانتهينا عما نهيت ؟
سيدي وحبيبي .. أين نحن من أخلاقك ؟ أين صدقنا من صدقك ؟ أين أمانتنا من أمانتك ؟ أين إخلاصنا من إخلاصك ؟ أين سلامة صدرنا وحلمنا وصفحنا من سلامة صدرك وحلمك وصفحك ؟ أين جودنا وكرمنا من جودك وكرمك ؟ أين صبرنا من صبرك ؟ أين نظافتنا من نظافتك ؟ أين حياؤنا من حيائك ؟ أين رحمتنا من رحمتك ؟ أين أخلاقنا الإسلامية ؟
سيدي وحبيبي .. أعترف بذنوبي وأخطائي ولكني أطمع في حبك وشفاعتك .. فأنا من أمتك ..
وأسأل ألله تعالى أن يجمعنا بك في الفردوس الأعلى وأن يسقنا من يدك الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا .. اللهم آمين
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك على حبيبك وحبيبنا سيدنا محمد بن عبد الله رسولك الأمين .. اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سعيد

الأحد، مارس 01، 2009

أنا وجنّي ونهاية الكى جي ون ..

بداية أعتذر لكم لهذه الغيبة فقد كنت أقضي أجازة نصف العام مع أسرتي في مصرنا الحبيبة والتي بدأت يوم 17 / 2 ..
انتهيت أنا وصديقي جنّي من كى جي ون بنهاية يوم 20 فبراير 2009 حيث بدأنا هذه الرحلة الممتعة في عالم التدوين منذ عام بالتمام والكمال ... وبدأنا العام التدويني الثاني أو كى جي تو يوم 21 فبراير 2009 ... والحمد لله نحن راضون عما قمنا به من عمل - وأترك لكم الحكم على المدونة - وإن كنا نسعى لدرجة أعلى ولا أقول الكمال – فالكمال لله تعالى وحده – ولا يستغرب أحد من حديثي بلغة الجمع وستعرفون السبب بعد قليل .. ولن أتطرق للآخرين من أخوتي وأخواتي المدونون والمدونات بالسلب أو الإيجاب .. وكل ما أستطيع قوله أنني كونت صداقات عزيزة وغالية جدا من المدونين والمدونات بلا أي أغراض ودون أن أرى أحدهم فكان الحب لله وفي الله .. حب مجرد بلا أي أهداف عدا التواصل وتبادل الأفكار والتصورات والتذكر بما يقربنا للجنة .. واكتشفت مجموعة رائعة بكتاباتها وتدويناتها لا تقل عن الكتاب المحترفون بل تزيد عنهم أحيانا .. أما لغة الجمع التي تحدثت بها فأقصد المسئولون عن مدونة جنّي وهم شخصي المتواضع وأسمي سعيد .. وصديقي جنّي وهو شخصية لا أقول وهمية إنما هو كيان أحسه وأشعر به يعيشني وأعيشه وكان له دور كبير في استثارة أفكاري وكتابة تدويناتي .. وبه سميت مدونتي .. وكلمة جنّي أو جن تقال لمن يقوم بعمل جيد يستهوي الآخرين فيقولون له : أما أنت جن يا فلان .. أو : يا أبن الأيه يا جن .. وفي سورة النمل : { قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ } النمل39 .. وإن كان صاحب علم الله أقوى من الجن : { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } النمل40 .. وكتبت أول بوست بعنوان تعريف بمدونتي وكان كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
,,رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ,,
هذه المدونة لا تخدم أحد ما أو اتجاه معين أو موضوع محدد .
هذه المدونة ستساعد في رفع الظلم عن المظلومين .
هذه المدونة تربوية علمية سياسية اقتصادية رياضية اجتماعية فنية .
هذه المدونة ستناقش قضايا مختلفة تخص الرأي العام وكل الناس وكل الاتجاهات .
هذه المدونة لم ولن تقبل في مناقشة الموضوعات أي خروج عن الآداب الإسلامية .
هذه المدونة ستعمل على إعمال العقل والتفكير العلمي الموضوعي بعيدا عن العشوائية .
هذه المدونة باسم جنّي دليل سرعة الحصول على المعلومات .
هذه المدونة تعبر فقط عن رأي صاحبها .
إلى أن نلتقي في أول الموضوعات .... السلام عليكم
وبعد عام وبكل اقتناع أقوم بتغيير هذا التعريف : ( هذه المدونة لا تخدم أحد ما أو اتجاه معين أو موضوع محدد ) وكنت أقصد وقتها عدم الخضوع لأي تيار أو اتجاه معين.. والآن أبين أن المدونة لخدمة إسلامنا وعقيدتنا ووطننا وقضايانا المصيرية ..
وتوالت تدويناتي .. ولا أنكر أنني كنت في البداية كفلاح كفر الهنادوة في زياراتي وتعليقاتي للمدونات الأخرى .. ولكني والحمد لله لم أسئ أدبا أو أجرح أحد .. وكنت أختلف في الرأي بكل ود واحترام .. وأظن أن المدونة نالت إعجاب البعض منكم .. وأعدكم ببذل المزيد من الجهد لإخراج هذه المدونة بالشكل الذي ينول إعجاب الكثير من حضراتكم ..
وأتوجه بالشكر لكل الأخوة والأخوات زوار المدونة .. وشكر خاص لـ ... ( هم يعرفون أنفسهم ومكانتهم عندي وهم كثر..)
ويا ليتكم تتركون في تعليقكم تقييم للمدونة ..